آبي أحمد يدعو الشعب الإثيوبي للإنضمام للجيش ضد جبهة تيجراي

الموجز

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، بيانًا يدعو جميع الإثيوبيين القادرين للانضمام للجيش لمواجهة جبهة تحرير إقليم تيجراي.

ودعا البيان جميع الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الانضمام إلى قوات الدفاع، والقوات الخاصة والميليشيات إلى الانضمام للجيش لصد جبهة تيجراي ومكائد الأيدي الأجنبية، قائلًا «يجب على كل إثيوبي أن يعمل عن كثب مع قوات الأمن ليكون بمثابة عيون وآذان البلد من أجل تعقب وكشف جواسيس الجبهة».

وجاء فى البيان أيضًا «حافظ بلدنا إثيوبيا على استقلاله وسيادته من خلال التغلب على تحديات الماضي وجميع قوى الشر، لقد جلب آباؤنا وأمهاتنا الأبطال الغزاة الأجانب والسكان المحليين الخائنين على ركبهم وتركوا لنا إثيوبيا اليوم عن طريق المقامرة بأرواحهم».

وأضاف البيان «يتآمر الخونة الذين عضوا الأيدي التي أطمعتهم وأداروا ظهورهم لإثيوبيا مع أولئك القريبين منهم والبعيدين لإضعاف البلد وتفكيكه. في هذه الفترة الحاسمة من الزمن عندما شرعت بلادنا في التخلص من الفقر، أصبحت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي شريكًا طوعيًا لأعدائنا وطبول الدمار وعدم الاستقرار».

وأكد البيان أن «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أصبحت أكثر ضررًا من أي وقت مضى، وقضت الوقت في التواطؤ مع الأعداء الخارجيين والداخليين للدولة وإهدار الأموال التي نهبتها من الخزائن الوطنية، ونتيجة لذلك، أصبح الصراع والتهجير وأعمال القتل المروعة في جميع أنحاء إثيوبيا هي الأعمال اليومية لهذه الجبهة».

وأوضح البيان أنه منذ نوفمر 2020، هزمت قوات الدفاع الإثيوبية، جنبًا إلى جنب مع ميليشيات الأمهرة وعفر والقوات الخاصة، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وكسرت ظهرها، في هذه العملية، لم يتمكن سكان تيجراي من عيش حياة مستقرة بسبب الأزمة».

واتهمت الحكومة الإثيوبية من خلال البيان الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بتخريب جهود إعادة البناء «من خلال تعطيل توزيع المساعدة الإنسانية واستئناف إصلاح البنية التحتية. والمجتمع الدولي التزم الصمت إزاء التاريخ الوحشي للجبهة من انتهاكات حقوق الإنسان».

وأكد البيان أن «مزارعي تيجراي لن يكونوا قادرين على الزراعة بأمان ما لم يتم فصل سكان تيجراي إلى الأبد عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي»

وأضاف البيان «يتم استخدام الإغاثة كسلاح حرب، والأمهات والنساء تتعرضن للاغتصاب، وتستخدم المؤسسات الدينية في التدريبات العسكرية وتخزين الأسلحة، وتمنع الجبهة شاحنات الإغاثة من دخول إقليم تيجراي. في عفر، قتلت الجبهة أكثر من 200 شخص تم إيواؤهم في مؤسسة صحية، بينما نزحت أكثر من 300 ألف شخص في منطقتي عفر والأمهرة».

وأضاف البيان أن «هدف الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي هو تفكيك إثيوبيا. بمساعدة الدعم الأجنبي، حيث اختاروا الضغط على الزناد لمزيد من الدمار».

تم نسخ الرابط