بعد وفاتها.. محطات مهمة فى حياة دلال عبد العزيز
رحلت اليوم عن عالمنا الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز بعد صراع مع مضاعفات فيروس كورونا، وذلك بعد وفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم متاثرًا بنفس المرض، وتركت دلال خلفها مسيرة فنية طويلة سواء على المسرح أو الشاشة الكبيرة أو التلفزيون.
ولدت دلال عبد العزيز في قرية فرغان في محافظة الشرقية في مصر في 17 يناير 1960، وحصلت على شهادة بكالوريوس في الزراعة من جامعة الزقازيق، وبكالوريوس من كلية الأعلام جامعة القاهرة، وحاصلة على ليسانس أداب قسم اللغة الانكليزية من كلية الآداب جامعة القاهرة، وشهادة دبلوم في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.
بدأت مسيرتها الفنية في عام 1977م، بأدوار صغيرة كمشاركتها في مسلسل بنت اليوم، أما بدايتها الفعلية كانت عندما رشحها الفنان نور الدمرداش للعمل في المسرح، حيث شاركت الفنان سمير غانم في مسرحية أهلاً يا دكتور في العام 1981 م.
عام 1984 كان عاماً مميزاً في حياتها، فقد تزوجت من النجم سمير غانم وأنجبت منه ابنتيها دنيا وأمل، والتي غيرت اسمها لاحقاً لإيمي وعُرفت به فنياً.
على خشبة المسرح، ظهرت دلال عبد العزيز في العديد من العروض أبرزها "أهلا يا دكتور"، "هالة حبيبتي"، "أخويا هايص وأنا لايص"، "حب في التخشيبة"، و"فارس بني خيبان".
وتمتلك دلال أيضاً تاريخاً مميزاً بالدراما التليفزيونية، فقد شاركت في الجزئين الأول والثاني من أيقونة الدراما المصرية "ليالي الحلمية"، بالإضافة للعديد من المسلسلات أبرزها "حديث الصباح والمساء"، "كفر عسكر"، "جسر الخطر"، "ابن الأرندلي"، "عرفة البحر"، "للعدالة وجوه كثيرة"، و"زمن عماد الدين".
أما عن السينما، فظهرت دلال عبد العزيز أكثر من 40 فيلماً، أبرزها "البوليس النسائي"، "الشاويش حسن"، "النوم في العسل"، "يارب ولد"، "آسف على الإزعاج"، "بئر الخيانة"، و"الأغبياء الثلاثة".
ومع تقدمها في العمر برعت في تقديم دور الأم بصورة غير نمطية في أفلام مثل (آسف على الإزعاج) و(لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية) و(قلب أمه) و(البدلة)، وكذلك في مسلسل (ملوك الجدعنة)، آخر أعمالها.
تم تكريم الفنانة الكبيرة عام 1998، وحصلت على لقب أفضل ممثلة خلال فعاليات مهرجان التليفزيون بالقاهرة.
ورحلت اليوم عن عالمنا بعد معاناة طويلة مع فيروس كورونا أستمرت لأكثر من 100 يوم, لتلحق بزوجها الراحل سمير غانم.