في ذكرى رهبنته الـ33.. محطات مؤثرة في حياة البابا تواضروس وسر عمله في المطبخ

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، الذكرى الـ33 لرهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويعتبر البابا تواضروس الثانى، هو بابا الاسكندرية رقم 118 بين باباوات الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، حيث اعتلى كرسي مارمرقس الرسول في عام 2012، وقبل هذا المنصب كان أسقف عام البحيرة، وعضو المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وحرص البابا تواضروس الثاني، خلال السنوات الماضية، على إحياء تلك الذكرى، من خلال ترأس القداس داخل دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والذي ترهبن فيه على يد البابا الراحل شنودة الثالث في 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي.
و كان يحمل البابا تواضروس الثاني، قبل رهبنته اسم علماني وهو وجيه صبحي سليمان، وهو خريج كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وتنقلت أسرته بين المنصورة وسوهاج ودمنهور، قبل أن تستقر في الأخيرة بعد وفاة والده وهو طالب بالصف الثالث الإعدادي، وتولت والدته تربيته مع شقيقتيه الأصغر منه سنا.

واختار "وجيه" بعد تخرجه الرهبنة، وانضم لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وعمل في فترة الاختبار بـ"مطبخ الدير" إلى جانب مضيفة استقبال الزوار لتقديم الطعام وخلافه وصيدلية الدير، وبعد الرهبنة، أصبح مسؤولا عن استقبال الزوار، قبل أن يرسم كاهنا ويذهب للخدمة في إيبارشية البحيرة، اعتبارا من 1990، وظل كذلك حتى رسمه البابا شنودة أسقفا مساعدا للإيبارشية في 1997م باسم الأنبا تواضروس، وبعد وفاة البابا شنودة الثالث ترشح للانتخابات البابوية والتي اتت به إلى سدة الكرسي البابوي باسم البابا تواضروس الثاني في 2012.

تم نسخ الرابط