بهذه العبادة.. كيف تفك الكرب وتقي نفسك مكر الآخرين؟
قامت شبكة القرآن الكريم، بإعادة إذاعة حديث سابق لفضيلة الشيخ الراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الجامع الأزهر الأسبق عن ذكر الله حيث قال إن الذكر تابع لأشهد أن لا إله إلا الله وأن الله قد أمر بالذكر ووصف الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم بأولى الألباب أي أصحاب القلوب الطاهرة النقية .
وذكر شيخ الأزهر الأسبق خلال برنامج (حديث الصباح)، أن الذكر من أسمى العبادات التى تقرب العبد إلى الله ( مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ ) أى أن الله يعطى الذاكر وإن لم يسأل ويكيل له بالمكيال الكثير.
وأفضل الذكر لا إله إلا الله والحمد لله فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)
وأوضح أن الحمد لله ذكر أهل الجنة فهؤلاء الذين يشعرون بنعم الله ويأخذون فى ذكره بالحمد لله فيزيدهم الله نعماً.
وأضاف أن الدعاء من توابع أشهد أن لا إله إلا الله فهى ركن من أركان الإسلام ويتبعها الذكر والدعاء وقد وجهنا القرآن إلى كثير من مناحى الدعاء.
أما فيما يخشى من مكر الناس فعليه بقول( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )فتكرارها يقى العبد من مكر الآخرين كما قال فى حق الرجل الذى قال وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ قال فيه فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ اى حفظه الله من سيئات ما مكروا.
وذكر أن الذى يقع فى ضيق شديد وكرب فدعاؤه لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} فحينما دعا بها سيدنا يونس فى بطن الحوت فرج الله عنه فنجيناه من الغم.