رئيس اللجنة الأولمبية التونسية: السباح ايوب الحفناوي قطعة من الألماس

أيوب الحفناوي
أيوب الحفناوي

قبل سفر البعثة التونسية الى طوكيو لم يكن سقف التوقعات كبيرا بإحراز الذهب ولكن رئيس اللجنة اللأولمبية التونسية محرز بوصيان قال إن مفاجآت ستتحقق عن طريق اللاعبين اليافعين الذين يشكلون الجزء الأكبر من البعثة.

وعزز الصاعد أيوب الحفناوي /18 عام/ سباح الترجي التونسي ونجل اللاعب السابق لمنتخب تونس لكرة السلة محمد الحفناوي، توقعات بوصيان وحقق مفاجأة مدوية بإحراز ميدالية ذهبية في سباق 400 متر سباحة حرة في أولمبياد طوكيو.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية التونسية عن السباح الصاعد "قدمنا دعما استثنائيا لأيوب لأننا كنا نشعر بكونه بطلا وقطعة من الألماس الخام لا بد من صقلها. ومن صقل أيوب هي أيادي تونسية".

والحفناوي ثاني سباح تونسي يحرز ميدالية ذهبية في الألعاب الاولمبية بعد السباح اسامة الملولي الذي أحرز ذهبيتين في دورتي بكين 2008 ولندن 2012.

وقال أيوب بعد تتويجه في تصريحات لموقع اللجنة الأولمبية التونسية على موقع التواصل الاجتماعي فيبسوك "فاجأت نفسي. لم أتوقع التتويج كنا نطمح للوصول الى النهائي لكن شعرت أنني أفضل اليوم في حوض السباحة. الآن انا بطل أولمبي الحمد الله".

وأضاف الحفناوي " الآن هناك فرصة في سباق 800 متر وآمل أن احقق المزيد".

وقال بوصيان "الحفناوي فاجأ كل العالم. فاجأ أيضا وزارة الرياضة واللجنة الاولمبية التونسية وكل المعنيين به".

وجاء تتويج الحفناوي بعد يوم واحد من تتويج مواطنه لاعب التايكوندو أحمد خليل الجندوبي /19 عاما/ بميدالية فضية.

وأضاف بوصيان "أمس خليل الجندوبي فاز بفضية كانت بطعم الذهب. كنا فقط على بعد 16 ثانية من الذهب. نأمل ان يحققها في أولمبياد 2024".

وفي رصيد تونس في تاريخ مشاركاتها الأولمبية حتى 15 ميدالية من بينها خمس ذهبيات، جاءت أولها عبر العداء الاسطوري محمد القمودي بميدالية ذهبية في اولمبياد مكسيكو سيتي 1968.

كما فازت تونس في مجمل مشاركاتها حتى اليوم بثلاث ميداليات فضية وسبع برونزيات.

تم نسخ الرابط