هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة؟

الموجز

تلقى برنامج (بريد الإسلام) بإذاعة القرآن الكريم، رسالة من مستمع يقول فيها "ما حكم المشاركة بسبع بقرة بنيتي الأضحية والعقيقة؟

وأجاب عنها الدكتور سيف رجب قزامل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر قائلا، إن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام، تذكرنا بسيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل عليهما السلام، وكيف كان التسليم والطاعة لله عز وجل، وكانت النتيجة الفداء بذبح عظيم، حيث يقول الله عز وجل "وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)" سورة الصافات.

وأشار قزامل إلى أن جمهور الفقهاء قالوا إنه لا يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة، وكذلك لا يجوز تجزئة سبع البقرة عليهما، لأن المقصود من كل منهما مختلف عن الآخر، فالأضحية شعيرة وقربى إلى الله عز وجل، ولها أيام تذبح فيها، فضلا عن أنها أيام توسعة على الأهل والفقراء والمساكين، ويقدم الحجاج الهدي يعطي لفقراء الحرم، ويقدم من لم يحج الأضحية.

وأوضح أن العقيقة المقصود منها شكر الله عز وجل على المولود، وقد ورد أن النبي صلي الله عليه وسلم قد عق عن الحسن والحسين.

وأشار قزامل إلى أنه فيما يخص واقعة السؤال فإن جمهور الفقهاء قالوا إنه لا يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة، فيما أجاز البعض الجمع بينهما إذا صادف اليوم السابع الذي تكون فيه العقيقة مع يوم العيد.

تم نسخ الرابط