«روساتوم» تنظم حملة لإهداء كتابين لها عن التكنولوجيا النووية إلى المكتبات العامة الكبيرة

في إطار مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أهدت شركة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية (المسؤولة عن تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة الكهروذرية المصرية)، كتابين أصدرتهما لنشر المعرفة حول الطاقة النووية، إلى المكتبات العامة الكبيرة في مصر وعدد من المدارس الدولية والمراكز الثقافية العاملة بالبلاد.

وسلمت الشركة نسخا من كتابي "الأبجدية النووية" و"مهن الصناعات النووية" إلى مكتبات "دار الشروق" و"ديوان" و"مبتدأ" وغيرها. كما حصلت على نسخ من الكتابين عدد من المدارس الدولية في القاهرة، وبينها "نوشن" (Notion)، و"سفن بليرز" (Seven Pillars) و" رينيسانس" (Renaissance) وغيرها. وأيضا بإمكان الجمهور الآن الاطلاع على الكتابين الصادرين عن "روساتوم" في المراكز الروسية للعلوم والثقافة الموجودة بالقاهرة والإسكندرية وفي مكتبة المجلس الأعلى للثقافة.

أما محافظة مطروح التي يُنفذ فيها مشروع محطة "الضبعة" النووية، فتُتاح لمواطنيها فرصة للحصول على نسخ من الكتابين في المكتبات العامة بالمحافظة وتحديدا في مكتبة "مصر" العامة بمدينة مرسى مطروح ومكتبة قصر ثقافة مطروح ومكتبة مركز إعلام مطروح.

وقال جريجوري سوسنين نائب رئيس مجموعة "أسي" (ASE) الممثلة لقسم الهندسة في "روساتوم"، مدير مشروع إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة عن الجانب الروسي: "يسعدنا أن نرى اهتماما قويا بموضوع الطاقة الذرية من قبل الأطفال والمراهقين المصريين. والأرقام المتوفرة خير دليل على ذلك حيث تلقى أكثر من 1500 زائر نسخا من الكتابين خلال الأسبوع الأول فقط من معرض القاهرة الدولي للكتاب. ندرك أن فرصة للقدوم إلى القاهرة وزيارة المعرض، لا تتوفر لدى الجميع، لذا قررنا تسليم الكتابين لأكبر المكتبات والمدارس والمراكز التعليمية ليس في العاصمة القاهرة فحسب بل أيضا في الإسكندرية ومحافظة مطروح. ونأمل بأن يساعد الكتابان جيل الشباب في مصر على الوصول إلى المزيد من المعرفة حول التكنولوجيا النووية ومساهمة الطاقة النووية في التنمية التكنولوجية والاقتصادية للبلاد".

تستغرق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب حتى الـ15 من يوليو 2021. ونسخ الكتابين "الأبجدية النووية" و"مهن الصناعات النووية" لـ "روساتوم" متاحة في جناح دار النشر "كتبنا" شريك "روساتوم" في إطار المعرض (صالة 1، جناح B21). ويتم توزيع نسخ هذين الكتابين مجانا وهي تتوفر أيضا في شكل إلكتروني حيث بإمكانكم تحميل نسخ منهما في مكتبة "كتبنا" الإلكترونية ومن خلال تطبيق "كتبنا" للهواتف الذكية والحواسب اللوحية.

علما أن "روساتوم" هي شركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا وتعد شركة رقم واحد في العالم بقطاع صناعة الطاقة الذرية وتنشط في أكثر من خمسين دولة. لكونها إحدى رواد قطاع الصناعة النووية تأتي "روساتوم" تقليديا في طليعة الشركات العاملة في السوق النووية الدولية. وتشمل أنشطتها مجالات عديدة بينها تشييد محطات للطاقة النووية وتعدين اليورانيوم وتخصيبه وتصنيع وتوريد الوقود النووي. واليوم، بفضل الكفاءات الفريدة المكتسبة على مدار 75 عاما من العمل، تغزو الشركة أسواق المنتجات المبتكرة الجديدة الواعدة في صناعات مثل إنتاج الهيدروجين وتطوير حلول لتخزين الطاقة والطب النووي وطاقة الرياح وصناعة المواد المركبة وتوفير الخدمات اللوجستية وتطوير حلول بيئية. وتكثّف "روساتوم" أعمالها سعيا للتوسع في أكثر من مئة مجال عمل جديد بالإجمال وهو ما يجعل "روساتوم" تدخل ضمن صف واحد مع الشركات العملاقة الرائدة في عالم التكنولوجيا.

في مصر، تنفذ "روساتوم" مشروع بناء أول محطة وطنية للطاقة النووية "الضبعة" بمحافظة مطروح. ستبني الشركة في الموقع أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات VVER-1200 روسية التصميم سيتم تجهيزها بمزيج فريد من أنظمة الأمان النشطة والسلبية، ما سيجعل مصر الدولة الوحيدة التي تشغّل المفاعلات النووية المنتمية للجيل الثالث المطور (GEN 3+) في القارة الإفريقية. وتعمل بنجاح في روسيا حاليا أربع وحدات طاقة بمفاعلات من هذا النوع بواقع اثنتين في محطة "لينينغراد" واثنتين أخريين في محطة "نوفوفورونيج". أما خارج أراضي روسيا، فتعمل وحدة طاقة نووية واحدة من النوع ذاته في المحطة الكهروذرية البيلاروسية تم ربطها بشبكة الطاقة الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.

يشمل قسم الهندسة لمؤسسة "روساتوم" للطاقة النووية المملوكة للدولة الروسية مجموعة من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة النووية الروسية، وبينها "أسي" (مدينة نيجني نوفغورود) و"آتوم ستروي إكسبورت" (مدينة نيجني نوفغورود) و"آتوم إينيرغو برويكت" (مدينة موسكو) و"آتوم برويكت" (مدينة سان بطرسبرغ) وغيرها. يحل قسم الهندسة لـ"روساتوم" في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المشاريع الموجودة في حقيبتها للطلبات وعدد محطات طاقة نووية يشيدها خارج أراضي روسيا في آن واحد.

تبلغ نسبة إيرادات القسم الهندسي الآتية من المشاريع الأجنبية حوالي 80% من إجمالي عائداته.

وينفذ القسم مشاريع لبناء محطات طاقة نووية ذات قدرة إنتاجية كبيرة في روسيا وخارجها ويقدم مجموعة متكاملة من الخدمات على أساس عقود تسليم المفتاح EPC وEPCM، بما في ذلك إدارة المشاريع وتصميمها. كما ينشط في مجال تطوير تقنيات Multi-D لإدارة المرافق الهندسية المعقدة.

ويقول القسم: "نبني محطات للطاقة النووية موثوقة وآمنة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث المطور من نوع VVER (مفاعل القدرة المائي-المائي) التي تلبي كافة المتطلبات والتوصيات الدولية".