ضرب سد نهضة.. سامح شكري يرد علي سؤال الساعة
كشف سامح شكري، وزير الخارجية عن تطورات جديدة في ملف سد النهضة وحقيقة ضرب السد مؤكدا أن مصر ما زالت مصر علي المفاوضات الجادة.
وأعلن عن حقيقة نفاذ المساعي الدبلوماسية بملف سد النهضة، قائلًا إن مصر لازالت تضع ثقتها في رئاسة رئيس الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسيكيدي، للاتحاد الإفريقي والمسار الذي يقوده.
وأضاف شكري، خلال تصريحات لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن مصر تستهدف تعزيز الإطار التفاوضي بمساندة الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لمعاونة الاتحاد الإفريقي والأطراف، وتقديم الحلول والأطروحات التي تساعد على التوصل إلى اتفاق.
وأعرب عن ثقته في امتلاك الشركاء الإمكانيات والحياد والمعرفة بالتجارب الناجحة التي تمت في أنحاء العالم لإدارة الموارد المائية المشتركة، وقواعد القانون الدولي التي تحكم ذلك.
وذكر وزير الخارجية، أن التشاور حول مخرج مجلس الأمن بشأن الملف يتم لتعزيز جهود الدبلوماسية الوقائية، وتشجيع الأطراف على الانخراط السياس،ي وإظهار الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا أن مصر تولي هذا الأمر اهتمامًا بالغًا.
وأكد على أن سد النهضة قضية وجودية تعمل جهات الدولة المصرية كلها فيها للتوصل إلى اتفاق ملزم»، متابعًا: «المفاوضات ليست نهائية ويجب الانتهاء إلى وضع يحقق المصالح ويمنع أي نوع من التصعيد والتوتر الذي له تداعيات خطيرة على المنطقة ودولها».