بعد ختام يورو 2020: الإعلام يعكس المشاعر في إيطاليا وإنجلترا... والفخر عامل مشترك
عكست وسائل الإعلام في إيطاليا وإنجلترا اليوم الاثنين المشاعر المتناقضة للفوز والخسارة، بينما كان الفخر عاملا مشتركا لدى الجانبين، وذلك بعد ختام منافسات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) بتتويج المنتخب الإيطالي باللقب على حساب إنجلترا.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت على ملعب "ويمبلي" في لندن، بالتعادل 1 / 1 ، ثم حسم المنتخب الإيطالي المواجهة واللقب لصالحه بالفوز 3 / 2 بضربات الجزاء الترجيحية.
وتوج المنتخب الإيطالي أمس بلقب البطولة الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، حيث كان التتويج الأول في عام 1968 وشارك فيه نجوم بارزون أمثال حارس المرمى دينو زوف و لويجي ريفا وجاني ريفيرا وساندرو ماتسولا.
وذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية :"زوف وريفا وريفيرا وماتسولا وجدوا من يستحقون أن يكونوا خلفاء لهم. أوروبا لنا."
ونشرت صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" عنوانا ذكرت فيه :"إيطاليا، نحن نحبك بجنون: نحن أبطال أوروبا."
ونجح روبرتو مانشيني في تحقيق تحول هائل في المنتخب الإيطالي، بعد أن غاب الفريق عن نهائيات كأس العالم 2018 .
وكانت مباراة أمس هي الـ34 على التوالي التي لم يتلق فيها المنتخب الإيطالي أي هزيمة تحت قيادة مانشيني، وذلك خلال نحو ثلاثة أعوام.
وذكرت صحيفة "كورييري ديلو سبورت" :"قصة خيالية، هو التتويج الثاني بلقب بطولة أوروبا، بعد تتويج عام 1968. رحلة مجنونة بعد إخفاق الغياب عن كأس العالم، شهدت الآن التتويج في ويمبلي."
وعلى الجانب الآخر، أثنت صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية على المنتخب الإنجليزي واصفة إياه بـ"الشجاع"، بينما تحدثت صحيفة "جارديان" عن حظوظ جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في ضربات الجزاء، حيث كان قد أهدر ضربة الجزاء الحاسمة في مواجهة ألمانيا في الدور قبل النهائي من يورو 1996 .
أما صحيفة "ميرور"، فقد تحدثت عن "حلم محطم" بعد فشل المنتخب الإنجليزي الذي قدم أداء "بطوليا" في حسم ضربات الجزاء الترجيحية، بينما كانت صحيفة "ديلي ميل" أكثر حدة، ووصفت الإخفاق في ضربات الجزاء الترجيحية بأنه "فشل ذريع".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الأمر "مؤلم" لإنجلترا لكن "الفخر" هو الشعور القائم.