ألمانيا: أبي أحمد لازم يرحل
شنت صحيفة «دويتشه فيله» الألمانية في عددها الصادر، اليوم الجمعة هجوما عنيفا علي أبي أحمد رئيسا الوزراء الأثيوبي مؤكدة أنه تسبب في أزمات كبيرة لبلاده ورحيله بات الحل لانقاذها.
وذكرت أن وجود إثيوبيا في قلب نزاعين كبيرين؛ وهما تفاقم أزمة إقليم تيجراي وتصاعد الأزمة الدبلوماسية مع مصر والسودان بسبب سد النهضة، أضعف وشوه من الصورة الدولية لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وأضافت: أن إدراج إثيوبيا على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي يظهر علامة أخرى على المشاكل التي تمر بها البلاد حاليا وتُصدرها للمجتمع الدولي، حيث عقد المجلس في الأسبوع الماضي أول جلسة علنية له بشأن صراع تيجراي منذ اندلاع القتال في نوفمبر الماضي، ثم عادت إثيوبيا مرة أخرى يوم أمس /الخميس/ إلى جدول أعمال مجلس الأمن الدولي بسبب الخلاف حول سد النهضة الذي تشرع في بنائه على نهر النيل.
وسلطت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني، الضوء على ما اعتبرته بيانًا صحفيًا شديد اللهجة «بشكل غير عادي» من وزارة الخارجية الأمريكية لإبلاغ الجمهور باتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين وأبي أحمد.
وخلال الاتصال، دعا بلينكين إلى «ضرورة» وقف إطلاق النار بشكل «فوري وغير مشروط» بين قوات الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات جبهة تحرير تيجراي المعارضة لحكومة أبي أحمد، وأدان «تدمير الجسور» وإقامة عقبات أمام العاملين في المجال الإنساني، وحث رئيس الوزراء أبي أحمد على «الالتزام بسلسلة الخطوات التي حددها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق».
تعليقا على ذلك، قالت دويتشه فيله إن اللغة القوية في البيان الأمريكي، الذي صدر قبل يومين، توضح في جوهرها مدى ضخامة المشاكل التي تسببها إثيوبيا حاليًا.