سد النهضة.. أثيوبيا تعلن الحرب وترفض التفاوض
في استفزاز جديد لمصر والسودان رفضت أثيوبيا وقف الملئ الثاني لسد النهضة أو العودة لاتفاق واشنطن.. وأفادت قناة "الحدث"في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" نقلا عن مصادر (لم تسمها)، بأن إثيوبيا رفضت مقترحا للعودة إلى "اتفاق واشنطن" (يسمح لإثيوبيا في وقت الجفاف القارص بتوليد 75% من الكهرباء).
وذكرت المصادر أن إثيوبيا تتمسك بأن يكون الاتحاد الأفريقي الراعي الوحيد للمفاوضات.
وقالت المصادر إن إثيوبيا تريد العودة للمفاوضات بعد انتهاء الملء الثاني.
وأكدت المصادر أن إثيوبيا رفضت العودة للمفاوضات المشروطة بوقف الملء الثاني.
ويعقد مجلس الأمن الدولى، مساء اليوم الخميس، جلسة حول أزمة سد النهضة الإثيوبى بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى.
ومن المقرر أن يستمع المجلس إلى وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي ووزير المياه الإثيوبي سيشلي بيكيلي بالإضافة إلى الدول الخمس عشرة الأعضاء، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص للقرن الأفريقي بارفيه أونانجا، ومنسق البيئة بالأمم المتحدة إنجر أندرسن، ودبلوماسي من الكونجو الديمقراطية التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي.
وقدّمت تونس، العضو العربي في مجلس الأمن، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن ملء خزانّ سدّ النهضة، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وينصّ مشروع القرار على أنّ مجلس الأمن يطلب من كلّ من "مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كلّ من رئيس الاتّحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتّحدة، لكي يتوصّلوا، في غضون ستّة أشهر، إلى نصّ اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته".
ووفقاً لمشروع القرار فإنّ هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن "تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سدّ النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصبّ".
كما يدعو مجلس الأمن في مشروع القرار "الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرّض عملية التفاوض للخطر"، ويحضّ في الوقت نفسه "إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سدّ النهضة".