«فيس بوك» يزود الصحفيين العرب بمهارات لكشف الأخبار الكاذبة
قدّم مشروع «فيس بوك للصحافة»، بالتعاون مع «المركز الدولي للصحفيين»، خدماته لتزويد 7 آلاف صحفي عربي بمهارات إعداد التقارير الرقمية، وتعليمهم كيفية استخدام أدوات جديدة لفرز الحقائق من الأكاذيب عبر الإنترنت، وكذا صقل مهاراتهم في رواية القصص رقميا، كجزء من مبادرة التدريب على المهارات اللازمة لإشراك الجماهير بشكل أكثر فعالية، وحماية أنفسهم بشكل أفضل عبر الإنترنت، وفحص المعلومات المضللة المحتملة باستخدام أحدث تقنيات تدقيق الحقائق.
ويتعلم الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استخدام أدوات جديدة لفرز الحقائق من الأكاذيب عبر الإنترنت وصقل مهاراتهم في رواية القصص رقميًا كجزء من مبادرة من مشروع فيسبوك للصحافة والمركز الدولي للصحفيين.
من خلال التدريب على حلول وسائل التواصل الاجتماعي، يكتسب الآلاف من المشاركين المهارات اللازمة لإشراك الجماهير بشكل أكثر فعالية، وتحسين رواية القصص الرقمية، وحماية أنفسهم بشكل أفضل عبر الإنترنت وفحص المعلومات المضللة المحتملة باستخدام أحدث تقنيات تدقيق الحقائق.
وفي الفترة من يناير ٢٠١٩ حتى إبريل ٢٠٢٠ شارك أكثر من ٧٠٠٠ صحفي في المبادرة باللغة العربية، في منطقة تواجه تحديات خطيرة على مجموعة من الجبهات. عقدت إجمالي ٣٨ دورة تدريبية على الإنترنت، بالإضافة إلى تدريبات شخصية في الأردن، لبنان، المغرب، وتونس.
بعد انتشار الجائحة، تكيف البرنامج لدعم الصحفيين في تغطيتهم لفيروس كورونا المستجد. وقالت فدوى كمال، منسقة البرنامج الذي أقيم في المغرب: "فرضت الجائحة العالمية تحديات عديدة للصحفيين، مما خلق فجوات هائلة في المعلومات والمهارات، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا."
تم تدريب أكثر من ٢٠٠٠ صحفي على الصحافة الاستقصائية، صحافة الهاتف المحمول، حقوق الإنسان، القصص المرئية، وتصور البيانات وإعداد المصادر المصممة للصحفيين الذين يغطون الجائحة. وأفاد ما مجموعه ٩٣ في المائة من المشاركين بأنهم سيستخدمون الدروس المستفادة من التدريبات في حياتهم المهنية، في حين أفاد ٦١ في المائة بأن مهاراتهم الإجمالية في الموضوعات المطروحة قد تحسنت إلى حد كبير.
وبالإضافة إلى ذلك، تلقى ٢٥ صحفيًا من الجزائر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، السودان، واليمن منحاً خبرية بقيمة ٢٥٠٠ دولار وشهرين من التوجيه المهني لدعم تغطية تقارير فيروس كورونا المستجد. كما يتواصل أكثر من ١٩٠٠ صحفي ناطق باللغة العربية في البرنامج مع بعضهم البعض ويتبادلون الموارد من خلال مجموعة فيسبوك نابضة بالحياة.
فدوى كمال، منسقة البرنامج الذي استضافه المغرب، قالت إنّ جائحة كورونا فرضت تحديات عديدة للصحفيين على المستوى العالمي، ما خلق بدوره فجوات هائلة في المعلومات والمهارات، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتابعت كمال، أنّه جرى تدريب أكثر من 2000 صحفي على «الصحافة الاستقصائية، صحافة الهاتف المحمول، حقوق الإنسان، القصص المرئية، وتصور البيانات وإعداد المصادر المصممة للصحفيين الذين يغطون الجائحة».
وخلال الدورة، أنتجت الصحفية ابتسام عثمان، وهي صحفية ليبية، تقريرًا استقصائيًا بمساعدة منحة خبرية ودورات التوجيه المهني، وجرى اختيارها للحصول على المنحة بعد مشاركتها في المرحلة الأولى من البرنامج.
وقالت ابتسام: «جلسات الوبينار كانت مفيدة للغاية لمسيرتي المهنية، تعلمت صنع خرائط تفاعلية ورسومًا بيانية، وعزّزت مهاراتي الصحفية عبر الهاتف المحمول، وأكثر من ذلك بكثير».
وأوضح المشروع، أنّه في الفترة من يناير 2019 وحتى أبريل 2020، شارك أكثر من 7 آلاف صحفي في مبادرة باللغة العربية، في منطقة تواجه تحديات خطيرة على مجموعة من الجبهات، وعقدت 38 دورة تدريبية على الإنترنت، فضلا عن تدريبات شخصية في الأردن، لبنان، المغرب، وتونس.
وأفاد ما مجموعه 93% من المشاركين، بأنّهم سيستخدمون الدروس المستفادة من التدريبات في حياتهم المهنية، في حين أفاد 61%، بأنّ مهاراتهم الإجمالية في الموضوعات المطروحة تحسنت إلى حد كبير.
وتلقى 25 صحفيًا من الجزائر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، السودان، واليمن، منحا خبرية بقيمة 2500 دولار، وشهرين من التوجيه المهني، لدعم تغطية تقارير فيروس كورونا المستجد، كما يتواصل أكثر من 1900 صحفي ناطق باللغة العربية في البرنامج مع بعضهم البعض، ويتبادلون الموارد من خلال مجموعة فيس بوك نابضة بالحياة.
سيبدأ البرنامج من جديد في شهر أغسطس. وفي الأشهر المقبلة، سيشمل ذلك ٢٤ جلسة ويبينار تناقش أربعة موضوعات رئيسية، بما في ذلك رواية القصص الرقمية وتفاعل الجمهور. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك فرص أكبر للتوجيه المهني والمنح الإخبارية.