شاهد.. روشتة «عمرو خالد» لتفريغ العواطف المكبوتة عند الفتيات
وجه الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، نصيحة غالية للفتيات والنساء، قائلا "حاولي أن تكوني مريمية في حياتك".
وقال "خالد"من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"،"عايز أشرح لك فكرة، الأول: كل شريحة سنية لها صفات مميزة لها تغلب عليها، يعني الشيخ في سنة الأربعين إيه أكتر صفة؟ رجاحة العقل والحكمة، طب الطفل اللي عنده سبع سنين إيه أكتر صفة؟ اللعب والمرح والهزار والفكاهة، طب البنت من 15 لـ 22 إيه أكتر صفة بتميزها؟ في أم بتقول: العند، لا والله، أنا عرفت الطفل، وعرفت الراجل الكبير، طب البنات في السن ده، مهي مريم كانت فتاة في السن ده، إيه أكتر صفة بتميزها؟ كتلة عاطفة، كتلة حنان لا نهائي، عاطفة، حب عندها حب، جينات الحب، هي طبيعة السن ده كده".
وأضاف الداعية الإسلامي "يعني لو أنا وأنتم الناس اللي قاعدة كده، لو قلنا إن الحب له وحدات، أو العاطفة لها وحدات، كل واحد عنده 100 وحدة عاطفة، فالبنت في السن ده ألف وحدة عاطفة. سؤال: الواحدات دي حتروح فين؟ أه الوحدات دي لازم تتصرف، لازم تخرج، وما تقوليش لا، أصل في أمهات تقول لا ده أنا بنتي هادية قاعدة ما بتعملش حاجة، يعني إزاي؟ عايزة تقنعيني إن طفل عنده سبع سنين مبيلعبش في حاجة، غلط مش ممكن، طب البنت في السن ده هتودي العاطفة فين؟"
وتابع الدكتور "خالد": "هنا تظهر مريم، ليه؟ مريم فتاة، وعندها عاطفة، هتودي العاطفة فين يا مريم؟ هيبدأ أول ملمح إن مريم سيدة نساء العالمين، أنا عندي عاطفة، وأنا لسه ما اتجوزتش ومعنديش عيال، عشان أطلع العاطفة دي في سكتها، أنا هفتح سكة للعاطفة، دي عملت حاجتين: حب شديد لربنا، حطلع العاطفة دي في عبادة، ده أنا هصلي كتير، أنا هعبده، أنا هقوم بين إيديه"، مضيفا "يا بنات أول حتة أهه: اعبدي كتير، طلعي العاطفة فين؟ هحب ربنا، ما تقولي ليش أنت كده تطلع العاطفة؟ دي أحلي حاجة تطلع فيها العاطفة، جربي في رمضان، ورمضان فرصة، صلي كتير، اسجدي بين إيديه، ابكي له، ادعيه، أطلبي أمنياتك، جوزني واحد أحبه، جوزني واحد يسعدني، عايزة كذا، كلميه، قربي منه، طلعي الحب عنده، قربي قربي. دي أول حاجة عملتها مريم".
واستكمل الداعية الإسلامي "تاني حاجة عملتها مريم طلعت فيها العاطفة: العمل الخيري، العمل التطوعي، أيتام، وملاجئ، وضعفاء، وأرامل، بس هي العمل الخيري كان عندها إيه؟ العمل الخيري كان عندها بيت المقدس، أنا هخدم بيت المقدس، وهساعد الناس، وهبقي خادمة العباد، وهساعد أي حد يجي يعبد ربنا، وأعين في بيت المقدس. شفت طلعت العاطفة فين؟"
وخلص الدكتور عمرو خالد، في ختام مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب "بالقول "يعني أنا عايز إيه من البنات؟ طب أنا بشرح ليه للبنات؟ عايز منك حاجتين: كوني مريمية، كوني زي مريم، حاجتين: سكتين: أنتي عندك ألف وحدة عاطفة، أنا خايف عليها، أنا خايف يروحوا في سكة غلط، أنا خايف الموضوع يتحول لولد يضيع العاطفة بتاعتك ويضيعك، أنا خايف عليكي، خلي بالك لو اتجرحت مرة من ولد، أنت ألف وحدة، أنت كتلة عاطفة، لو اتجرحت مرة هتتوجعي أوي، فتتجرحي من واحد تاني فتتوجعي أوي، فتتجرحي من واحد تالت فتبوظ العاطفة، وبعد الجواز تبقي خلاص فقدتي العاطفة، ليه؟ أنت بوظتيها، مهو في واحدة اسمها مريم، اسمها سيدة نساء العالمين، وفي سورة باسمها ما تفتحي متمشي في سكتها، روحي في سكة مريم، حبي ربنا، طلعيها في عبادة، صلي لله رمضان، فرصة جربي، طب قلدي مريم في رمضان، جربي في رمضان، يا بنات قلدوا مريم في رمضان، طب العمل الخيري شوفي لك عمل خيري، شوفي لك ملجأ أيتام، شوفي لك فقراء، شوفي لك أيتام تحضنيهم، طلعي، اصرفي من الألف وحدة، لازم يطلعوا، ما ينفعش يتكبتوا يا بنات، إوعي الصحوبية، إوعي ولد يضحك عليكي، إوعي ولد ياخد الوحدات بتاعتك، خلي بالك هيضيعك، وخلي بالك ربنا بيقول: {وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء : 25]، ما تصاحبيش، روحي اتجوزي، لكن ما تصاحبيش، طب أنا لسه ما أتجوزتش، أعمل إيه؟ واتأخر الجواز، طلعيهم في فقراء وغلابة، دوري علي حتة تطلعي فيها، طلعيهم في عبادة، طلعيهم في صلاة، وقيام، ودعاء، حبي ربنا، ابكي من خشيته، هطلعي كده شوية وحدات، دي مريم".