فتاة الفستان.. رئيس جامعة طنطا يكشف تفاصيل خطيرة
كشف الدكتور محمود زكي رئيس جامعا طنطا عن تفاصيل خطيرة فيما يخص واقعة فتاة الفستان معبرا عن استيائه لواقعة طالبة كلية الآداب التي تحدثت عن تعرضها للتنمر، قائلًا: "أرفض المساس بأي بنت.. أنا أب لبنات من سن حبيبة ويمكن أكبر شوية.. البنت حبيبة أبوها وبالنسبة لي البنت لها وضع خاص".
وكانت الطالبة «حبيبة» اتهمت المراقبين في لجنة الامتحان بكلية الآداب جامعة طنطا، بالتنمر عليها لارتدائها فستانًا أثناء وجودها في الجامعة، وأنهم سألوها عن ديانتها إن كانت مسلمة أم مسيحية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «المصري أفندي» الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، على شاشة «المحور»، مساء السبت، أن المجتمع ملزم بحماية البنت باعتبارها أضعف من الولد، مؤكدًا أن لديه حساسية شديدة من الاقتراب لأي بنت والمساس بها، موضحًا أن رواية الطالبة عما تعرضت له تعبر عن جريمة جنائية تعرضت له، فيما يتعلق بالتحرش اللفظي.
وأشار زكي، إلى أن تمه اتخاذ قرار عاجل تجاه ما أسماه الجريمة التي وقعت داخل جدران الجامعة، مشيرًا إلى التقدم ببلاغ للنيابة العامة بما حدث لتباشر التحقيقات بصورة كاملة، وهو أقوى رد فعل يمكن اتخاذه من قبل إدارة الجامعة.
وأوضح أنه لم يقرر إجراء تحقيق داخلي وبالتالي قد يكون إداريًّا، لكنه أبلغ النيابة العامة بشأن الواقعة التي تتعلق بجريمة جنائية، لافتًا إلى أن الجامعة مستعدة بشكل كامل للتعاون مع النيابة العامة لتقديم أي مستندات أو صور وفيديوهات تم التقاطها بالكاميرات المنتشرة في الجامعة.
وأكد أن هناك ثقة كاملة في نزاهة النيابة العامة، وأنها ستضرب بيد من حديد تجاه كل من ارتكب مثل الجرائم إن كانت قد حدثت بالفعل، وفق تعبيره، مبديًّا اندهاشه من أنه لم يتم حتى الآن التخلص من هذه الأمراض المجتمعية.
وأوضح رئيس الجامعة أنه لم يرَ مسبقًا في محافظة الغربية هذه الممارسات التي وصفها بـ"العنصرية"، مؤكدًا أن الغربية بها مجتمع محافظ ويملك روابط ريفية تفتقدها الكثير من المجتمعات في الوقت الراهن