عاجل وخطير .. الجيش الإثيوبى يرتكب جرائم حرب جديدة

الموجز

أشارت صحيفة بريسبان تايمز الأسترالية، إلى الفاعل المحتمل بشكلٍ كبير في قضية مقتل 3 موظفين إغاثة دوليين في منطقة تيجراي التي شن عليها رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد حربًا كاملة للقبض على قادتها الذين أعلنهم متمردين عليهم ويجب القضاء عليهم.
ولفتت الصحيفة إلى بيان منظمة "أطباء بلا حدود" الذي قالت فيه إنها "تشعر بالرعب من القتل الوحشي" لثلاثة من زملائها في منطقة تيجراي الإثيوبية، وهو أحدث هجوم على العاملين في المجال الإنساني لمساعدة المدنيين في الصراع الدامي هناك.

وذكر بيان صادر عن منظمة الإغاثة، إن اثنين من زملائهما، إثيوبيين والآخر من إسبانيا، عُثر عليهما ميتين الجمعة بعد يوم من فقد زملائهم الاتصال.

ولفتت الصحيفة إلى السبب الذي يدفع إلى القول بمسئولية قوات آبي أحمد بقتل العمال الثلاثة، وهي من إن المنظمة الدولية تحجم عن قبول الحراسة العسكرية من قبل القوات الإثيوبية لإتهامهم إياها بارتكاب فظائع.

وقال البيان: "عثر على السيارة فارغة وعلى بعد أمتار قليلة منها تم العثور على جثثهم هامدة".

وأضافت منظمة أطباء بلا حدود قائلة: "ندين هذا الهجوم على زملائنا بأقوى العبارات الممكنة وسنعمل بلا هوادة على فهم ما حدث"، ووصفت الأمر بأنه حدث "لا يمكن تصوره" .

وحاولت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان عنها، تخفيف حدة ماحدث مخلية مسئوليتها من أي عمل وحشي لقواتها، مردفة بأنها بعثت بتعازيها للعاملين وأسرهم وألقت باللوم على مقاتلي تيجراي ذاكرة إنهم المسؤولون عن ذلك وليس قواتها، رغم إن الكثير من منظمات الإغاثة ترفض حماية الجيش لأنه في نظرها متهم بارتكاب انتهاكات.

ومما يؤكد المآساة التي حدثت هو تعرض فريق آخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود لهجوم في مارس بعد أن شاهد الجنود الإثيوبيين يسحبون رجالاً من حافلتين ويطلقون النار عليهم ويردوهم قتلى بلا رحمة في تصفية جسدية كاملة المعالم والإجرام.

وقالت منظمة الإغاثة في ذلك الوقت إن الجنود اعتدوا بالضرب على سائق منظمة أطباء بلا حدود وهددوه بقتله.

تم نسخ الرابط