عاجل.. السودان تتخذ قرار حاسم لتأديب أثيوبيا

أبي احمد
أبي احمد

صرح السفير عمر الفاروق، متحدث الرسمي بإسم الحكومة السودانية في ملف سـد النهضة، أن وزيرةالخارجية الدكتوره مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، طالبت مجلس الامن بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي في السودان ومصر وإثيوبيا.

وطالبت الوزيرة في رسالة بعثت بها اليوم، الثلاثاء، لرئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بِحثّ كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن إتخاذ أي اجراءات أحادية الجانب ودعوة إثيوبيا بالتحديد للكف عن الملء الاحادي لسد النهضة، الأمر الذي يفاقم النزاع ويشكل تهديدا للامن والسلام الاقليمي والدولي.

ودعت رسالة وزير الخارجية السودانية مجلس الأمن بمناشدة كل الأطراف بالبحث عن وساطة أو أيه وسائل سلمية اخرى مناسبة لفض النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة.

كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجميع المنظمات الدولية و الاقليمية للمساعدة في دفع مفاوضات سد النهضة الاثيوبي ببذل مساعيها الحميدة وجهودها للوساطة لحل هذا النزاع.

وأضاف الفاروق إن أعربت وزير الخارجية عن قلق بلادها البالغ وأسفه لمضى اثيوبيا قدما في الملء الاحادي الجانب لسد النهضة للمرة الثانية معرضة حياة الملايين من السودانيين وسلامتهم وسبل عيشهم لمخاطر جسيمة.

وسردت الرسالة بالتفصيل الجهود الحثيثة والمخلصة التي بذلتها السودان للتوصل لاتفاق قانوني ملزم عبر عملية التفاوض التي يرعاها الاتحاد الافريقي خلال عام كامل وكيف وصلت هذه المساعي لطريق مسدود بسبب تعنت إثيوبيا وافتقارها للارادة السياسية الضرورية للتوصل لاتفاق يخاطب مصالح ومخاوف كل الأطراف.

وكان مصدر حكومي سوداني قد كشف في 13 يونيو الجتري للشروق أن بلاده تعتزم تقديم خطاب إلى رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة قريباً لشرح مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبى.

ويأتى التحرك السودانى عقب الخطاب الذى قدمته وزارة الخارجية المصرية بشأن هذا الملف إلى مجلس الأمن الجمعة الماضية.

تم نسخ الرابط