أسرار تكشف لأول مرة عن وفاة السندريلا سعاد حسنى.. تفاصيل مثيرة

سعاد حسني
سعاد حسني

أحيا محبو الفنانة الراحلة سعاد حسني زكري وفاتها والتى كانت يوم 20 من شهر يونيو فى عام 2001، وكشفت فى هذا اليوم جيهان عبد المنعم، أخت النجمة الراحلة سعاد حسني، كواليس من حياتها حيث قالت إن صلاح جاهين كان بمنزلة الأب الروحي للنجمة المعروفة بـ"السندريلا"، وكانت تستشيره في كل شيء، وكان إنسانًا فاضلًا.

وأشارت جيهان عبد المنعم، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، إلى أنها عندما قدمت فيلم "الراعي والنساء" عام 1991 كانت مريضة جدًا بسبب آلام في ظهرها.

وحول وفاتها، ذكرت أخت السندريلا أن سعاد حسني لم تنتحر لأنها اتفقت على مسرحية كانت تنوي تقديمها عقب العودة من لندن، متابعة: "سعاد اتقتلت غدر، ومعروف مين اللي قتلها"، مؤكدة أنها استعادت رشاقتها ورونقها قبل وفاتها.

ولدت سعاد محمد كمال حسني البابا، في يوم 26 يناير 1942 في حي بولاق بالقاهرة، واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته "هاملت" لشكسبير، ثم جسّدت أول عمل بطولي لها في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959 من ٳخراج هنري بركات، وهي في الـ17 من عمرها، ولم تتخرج في أي جامعة أو معهد، ولم تدرس فن التمثيل أيضًا، واستطاعت أن تُعلم نفسها.

وتعد سعاد حسني أحد أشهر نجمات السينما المصرية والعربية، وكان لها ظهور خاص لدى الجمهور سواء في مصر أو الوطن العربي، كونها فنانة شاملة تُجيد التمثيل والغناء والاستعراض، وجسّدت العديد من الأدوار المُختلفة التي أثبتت بها أنها فنانة موهوبة بالفطرة والأداء الطبيعي والتلقائي الممزوج بخفة الدم والحيوية، وتتمتع الفنانة بموهبة إجادة التمثيل من خلال نظرتها وانفعالاتها وضبط إيقاع حركتها، فهي نموذج للمدرسة التلقائية في تاريخ الأداء التمثيلي بالسينما العربية.

تم نسخ الرابط