العاشرة يا أهلي.. بطل مصر يقهر مؤامرات الترجي ويهزمه في عقر داره
نجح الأهلي في الاقتراب من الوصول إلي نهائي دوري أبطال أفريقيا بعد فوزه على الترجي التونسي بهدف دون رد على ملعب رادس فى ذهاب الدور نصف النهائي.
.
ومن المقرر أن يلتقي الفريقان فى مباراة الإياب يوم السبت المقبل على ملعب الأهلي WE السلام ويكفي الأهلي التعادل للتأهل للمباراة النهائية.
وأفسد الأهلي حضور جماهير الترجي فى ملعب الترجي والشغب الذى حدث قبل بداية اللقاء والذى أدى إلى تأخر إنطلاقيها 60 دقيقة بأداء جيد على مدار شوطي اللقاء .
ونجح محمد شريف فى تسجيل هدف الأهلي فى الدقيقة 67 من اللقاء
انطلق الأهلي من بداية المباراة بهدوء وتركيز في نقل الكرة لامتصاص حماس فريق الترجي، الذي لاحت له أول ركنية في المباراة مع الدقيقة 3، ولكنها مرت دون خطورة على مرمى محمد الشناوي.
اعتمد الأهلي على التمرير المتقن مع التنوع في الهجمات سواء من العمق أو الأطراف، والضغط على المنافس لاستخلاص الكرة، مستغلا انطلاقات علي معلول من الناحية اليسرى وأكرم توفيق في الناحية اليمنى، مع التمركز الجيد لثلاثي خط الوسط المدافع عمرو السولية وحمدي فتحي وأليو ديانج ومن أمامهم طاهر محمد طاهر، وصلاح محسن ومحمد شريف في العمق الهجومي.
نجح أكرم توفيق في غلق الجبهة اليسرى القوية لفريق الترجي بقوته وصلابته في الارتداد السريع، وتمكن توفيق في الدقيقة 13 من استخلاص الكرة من حمدو الهوني، ورد علي معلول بتمريرة متقنة من ضربة حرة في العمق إلى محمد شريف في الدقيقة 16، لكنه سدد في جسد الحارس التونسي معز بن شريفية الذي حول الكرة إلى ضربة ركنية.
في الدقيقة 27 ضغط صلاح محسن على لاعب الترجي محمد علي اليعقوبي، ونجح في خطف الكرة وتقدم ولكنه لم يستطع السيطرة عليها، لتضيع الفرصة وترتد بهجمة مرتدة من الناحية اليمنى تصدى لها بدر بانون وأكرم توفيق.
في الدقيقة 30 يسجل محمد شريف هدفًا من تسديدة حمدي فتحي التي ارتدت من جسد الحارس معز بن شريفية، لتجد محمد شريف المتابع فيسدد في المرمى، لكن الحكم الجنوب إفريقى فيكتور جوميز يلجأ إلى تقنية الفار ويلغي الهدف لتسلل مهاجم الأهلي.
ونجح محمد الشناوي في الحفاظ على شباكه نظيفة بعدما تصدى لمراوغة لاعب خط وسط الترجي محمد علي بن رمضان في الدقيقة 34، الذي استخلص الكرة وراوغ بدر بانون لينفرد بالشناوي الذي انقض على الكرة ومنع بن رمضان من التسجيل.
لم يحتسب الحكم جوميز مخالفة صريحة لمصلحة علي معول من تدخل حمدي النقاز، ليستمر اللعب بغرابة رغم قوة المخالفة، لترتفع حرارة الشوط الأول مع نهايته، وفي الدقيقة 42 تدخل كوليبالي وعرقل محمد شريف قبل انفراده بالمرمى، ولم يشهر الحكم الكارت الأصفر في وجه اللاعب التونسي.
وبعد واقعة محمد شريف مرت الدقائق الأخيرة دون خطورة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط بتعادل الفريقين بدون أهداف