«البحوث الإسلامية» يقدم روشتة إيمانية لعلاج تأخر الإنجاب

الموجز

ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، يقول:"أنا متزوجة وقد تأخر الإنجاب ونرغب في صلاة قضاء الحاجة جماعة مع زوجي من وقت لآخر لعل الله يستجيب لنا فهل يجوز ذلك؟".

وردت لجنة الفتوى الرئيسة بالمجمع بالأتي: صلاة قضاء الحاجة مشروعة وهى ركعتان، وفيهما ورد حديث عن عبد الله بن أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ فليحسن الوضوء ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين. رواه ابن ماجة.

كما تجوز صلاة قضاء الحاجة جماعة باتفاق الفقهاء ؛ لأنها من التطوع .

قال ابن قدامة رحمه الله: يجوز التطوع جماعة وفرادى، لأن النبي فعل الأمرين كليهما، وكان أكثر تطوعه منفردًا، وصلى بحذيفة مرة، وبابن عباس مرة، وبأنس وأمه واليتيم مرة، وأمَّ أصحابه في بيت عتبان مرة، وأمهم في ليالي رمضان ثلاثاً، وكلها ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبناء على ذلك يجوز لزوجة وزوجها صلاة قضاء الحاجة جماعة بقصد طلب الولد وننصحهم بالاستغفار الكثير وتعهد الصدقة ففيهما الخير الكثير من تكفير للخطايا وقضاء الحوائج وتيسير الأمور. والله اعلم.

تم نسخ الرابط