طائرات بدون طيار تقتل أهدافا بشرية في ليبيا دون تلقي الأوامر

الموجز

يثير هجوم لطائرة تركية دون طيار على أهداف بشرية بالخطأ خلال العام الماضي في ليبيا قلق المنظمات الدولية من استخدامات هذا النوع من الطائرات، وسط دعوات بإصدار تشريع بحظر استخدامها.

وذكر تقرير صادر عن فريق الخبراء المعني بليبيا التابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي نشر في مارس 2021، عن مطاردة طائرة مسيرة تركية مسلحة ذاتية التشغيل هدفًا بشريًا العام الماضي، وهاجمتهم دون أن يطلب منها ذلك.

ووقع الحادث نتيجة هجوم طائرة بدون طيار من طراز Kargu - 2 من إنتاج شركة التكنولوجيا العسكرية التركية STM «خلال صراع بين قوات حكومة الوفاق الليبية، وعناصر تابعة للجيش الوطني الليبي».

وترتبط أخطاء الطائرات بدون الطيار في تحديد الأهداف ببرمجة أنظمة الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل لمهاجمة الأهداف دون الحاجة إلى اتصال البيانات بين المشغل والذخيرة، حيث يقع هجوم الطائرات بدون طيار من تلقاء نفسها.

من جانبه، قال زاك كالينبورن، من الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والردود على الإرهاب في ماريلاند، إن هذه قد تكون المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات بدون طيار البشر بشكل مستقل وتثير ناقوس الخطر.

وطرح كالينبورن تساؤلات ضرورية حول: «مدى هشاشة نظام التعرف على البشر في هذه الطائرات» وعدد المرات التي أخطأ فيها هذا النوع من الطائرات في تحديد الأهداف».

في سياق متصل، حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش، في أغسطس العام الماضي، من الحاجة إلى تشريع ضد «الروبوتات القاتلة» بينما دعا مرشح رئاسة بلدية مدينة نيويورك أندرو يانغ إلى فرض حظر عالمي عليها - وهو أمر تعارضه الولايات المتحدة وروسيا.

تم نسخ الرابط