كشفتها نجلتها.. معلومات خطيرة عن أول سيدة مصرية مصابة بمرض الفطر الأسود
كشفت أميرة منير، ابنة أول مصابة بالفطر الأسود في مصر بالفيوم عن تطورات خطيرة في الحالة الصحية لوالدتها مؤكدة أنها أصيبت بالفطر الأسود بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد بأسبوع.
وأشارت إلى أن الطبيب أجرى عملية لإزالة الفطر الأسود من التجويف الأنفي وتم تنظيف حول المنطقة لكنها فقدت الرؤية بعينها اليسرى، مناشدة وزيرة الصحة التدخل لعلاج والدتها
وأوضحت «منير» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، الأربعاء، أن والدتها فقدت الإحساس بالجزء الأيسر في الأنف والعين اليسرى وتوقفت عن مضغ الطعام، مضيفة أنهم ذهبوا لطبيب متخصص وشخص إصابة والدتها بالفطر الأسود
كان الدكتور حاتم جمال، وكيل وزارة الصحة بالفيوم قد قال في تصريحات صحفية إن لجنة من مديرية الصحة تابعت حالة السيدة التي قالت ابنتها إنها أصيبت بفطر أسود، وإن السيدة كانت موجودة داخل مستشفى خاص بالفيوم وخرجت منه بعد الاطمئنان على صحتها وتركيب محاليل لها.
وأوضح أن الحالة موجودة حاليا في منزلها بمدينة الفيوم، لافتا أن اللجنة الطبية سألت المريضة عن احتياجاتها الطبية، خاصة بعد إجراء كشف عليها، وأكدت أنها لا تحتاج إلى شيء.
وأضاف وكيل وزارة الصحة أن المريضة كانت مصابة بفيروس كورونا وتعافت منه، ولكن حدث لها ضعف في المناعة أدى إلى ظهور ميكروبات إنزيمية وفطريات في أجزاء من الفم وهذا نتيجة ضعف المناعة، وتابع: «عادة ما تظهر الفطريات بعد الخروج من العناية المركزة لو حدث نقص للمناعة».
فيما قالت ابنة السيدة المصابة: «الشىء الوحيد الذي تطلبه والدتى من وزيرة الصحة هو توفير حقنة غير موجودة في السوق العلاجية اسمها انيزون، ويتراوح سعرها ما بين 800 و1000 جنيه»، مضيفة: «والدي كان مصابا بكورونا وتوفي في 11 مايو، ووالدتي كانت مصابة بكورونا أيضا، إلا أنها شفيت منه وفجأة أصيبت بالفطر الأسود وذهبنا لمستشفى في القاهرة وأقر عدد من الأطباء بأن والدتى نتيجة تناولها عددا من العلاجات بعد الشفاء من كورونا أصيبت بالفطر الأسود، ودخلت مستشفى خاصًا بالفيوم، وزارتها لجنة من وزارة الصحة للاطمئنان على صحتها وخرجنا وعدنا إلى المنزل».
كانت وسائل إعلام قد نشرت صباح امس عن حالة المصابة بمرض الفطر الأسود وأشارت إلى أن سيدة من الفيوم، تُدعى أميرة منير، قالت في تصريحات صحفية إن والدتها ووالدها أصيبا بفيروس كورونا قبل أسابيع، وتوفي والدها متأثرًا بإصابته، فيما مازالت والدتها، 62 سنة، تُعاني من مضاعفات المرض، إذ تُعانى من صداع نصفي، وآلام في الجانب الأيمن من الفك والأسنان.
وأضاف «أميرة» أن والدتها «بدأت العين اليسرى تضعف وتغلق ولا تقوى على فتحها، حتى أغلقت تماما، تبع ذلك شعور بالتنميل في الجانب الأيسر من الجسم كله، وبعد تزايد الآلام تم عرضها على أطباء في تخصصات المخ والأعصاب والأنف والأذن والحنجرة، واحتار الجميع في تشخيصها».
وتابعت أن والدتها قبل احتجازها في المستشفى الخاص «تم عرضها على استشاري لأمراض المخ والأعصاب وقال إنها مصابة بالفطر الأسود ووجه بعلاجها عند طبيب متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة»