الإفتاء تحذر من خطأ يبطل صلاة تحية المسجد
يحرص كثير من المصلين على أداء ركعتين عند دخول المسجد قبل الجلوس، تسمى "صلاة تحية المسجد" وهي سنة نبوية؛
فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ -رضي الله عنه-أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلة وَسَلَّمَ-قَالَ: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ".. رواه البخاري.
وحسبما جاء بالموقع الرسمى لدار الإفتاء المصرية فقد سميت هاتان الركعتان بـ تحية المسجد لكن بتقدير محذوف؛ أي: صلاة ركعتين تحية لرب المسجد، وليس المقصود هو صلاة ركعتين للمسجد نفسه أي البقعة نفسها، ومن قصد صلاة ركعتين للمسجد نفسه لم يصحَّ.
وقد ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول:"هل تجزئ صلاة تحية المسجد مرة واحدة عند تكرار الدخول والخروج من المسجد؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: إن صلاة تحية المسجد يكفي أو يؤديها الشخص مرة واحدة عند دخوله للمسجد، لافتاً الى أن صلاة تحية المسجد تكفي مرة واحدة لأن الأصل أن يشغل البقعة في المسجد فور دخوله بصلاة.
وأشار"عثمان" خلال فتوى مسجله له عبر موقع الدار، إلى أن صلاة ركعتين تحية لرب المسجد، وليس المقصود هو صلاة ركعتين للمسجد نفسه أي البقعة نفسها، ومن قصد صلاة ركعتين للمسجد نفسه لم يصح.