أول تعليق لـ الرئاسة الفلسطينية على اقتحام قوات الاحتلال للأقصى

المسجد الأقصي
المسجد الأقصي

أدانت الرئاسة الفلسطينية، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة واعتداءها على المصلين، ما أدى لإصابة حوالي 80 فلسطينيًا، إضافة لمواصلتها الاعتداء على المواطنين في حي الشيخ جراح، وطالبت الرئاسة بوقف هذه الانتهاكات والتصعيد.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت الرئاسة الفلسطينية، إن الاستمرار بسياسة الاقتحامات للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواصلة الاعتداءات على المصلين الآمنين، هي سياسة مرفوضة ومدانة، واستفزاز غير مقبول يعيد الأمور إلى مربع العنف والتوتر.

وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية باستمرارها بسياسة الاستفزاز والاعتداءات والاقتحامات، تتحدى المساعي الدولية التي بذلت للوصول إلى تهدئة ووقف العنف والتصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف العدوان على غزة.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واعتداءاتها على الأماكن المقدسة، واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم الشريف.

وكان ما أن اختتم المصلون في المسجد الأقصى صلاة الجمعة ظهر اليوم، حتى خرج عشرات الآلاف منهم يملأون باحات المسجد الواسعة يهتفون احتفالًا بوقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه بعد منتصف الليلة الماضية بفضل نجاح جهود الوساطة المصرية، فيما اعتبروه انتصارًا على إرادة الاحتلال الإسرائيلي تدمير قدرات فصائل المقاومة بالقطاع.

وبتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل وفدان أمنيان مصريان المناطق الفلسطينية وإسرائيل لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وطالب الوفدان المصريان بقطاع غزة وإسرائيل من الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي بالالتزام بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار، كما بدأ الوفد المصرى بقطاع غزة مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية.

وأبدت الفصائل الفلسطينية شكرها وتقديرها وتثمينها للجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مؤكدة على التزامها بتنفيذ اتفاق القاهرة لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

تم نسخ الرابط