تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفلسطيني والأمين العام للأمم المتحدة
أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء 19 مايو، اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بحث خلاله الجانبان الجهود الدولية المبذولة لوقف فوري لإطلاق النار.
وشدد "عباس"، على ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الوحشية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي تسبب بكارثة ودمار يجب محاسبة دولة الاحتلال على ارتكابها، بالإضافة لضرورة العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، ومحاولات الاستيلاء على بيوت المواطنين في حي الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما تم تناول جهود عقد جلسة الجمعية العامة المقررة غدًا الخميس في نيويورك، ومواصلة العمل من أجل صدور قرار مجلس الأمن الدولي، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن ما يحدث من تصعيد إسرائيلي متكرر على الشعب الفلسطيني، يتطلب البدء بحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية تقوم به اللجنة الرباعية الدولية، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام، وذلك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار "عباس"، إلى ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها وفق الاتفاقيات الموقعة، واحترام القانون الدولي، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، وعدم طرد العائلات الفلسطينية من القدس ووقف سياسة هدم منازل المواطنين، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن اعتداءات المستوطنين المتطرفين.
بدوره، أكد "جوتيريس"، أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا مضاعفة من أجل تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، ومواصلة العمل مع الرباعية الدولية من أجل تحقيق أفق سياسي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي.