ملكنا ولن نفرط فيه .. بيان ناري من البابا تواضروس بشأن ”الدير المسروق ” بالقدس
عقد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اجتماعًا تشاوريًّا بالمقر البابوى، مساء أمس، حضره الأنبا دانيال، أسقف المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، والمهندس كامل ميشيل، عضو مجلس الشيوخ، وذلك بخصوص الأحداث التى جرت بدير السلطان بالقدس، مؤخرًا. جاء الاجتماع للتأكيد على ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير، وأن لديها كافة الوثائق والحجج التى تثبت هذه الملكية.
وأكد البابا رفض الكنيسة كل الوسائل والطرق التى تسعى إلى تزييف الحقائق التاريخية لهذا الدير العريق، مؤكدا تمسك الكنيسة بحقوقها كافةً، وأنها ستسلك كل السبل القانونية إلى أن تستعيد هذا الدير المغتصب.
وناشدت الكنيسة، السلطات والمحاكم الإسرائيلية تنفيذ الأحكام القضائية السابق صدورها، والتى تؤكد ملكية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لهذا الدير وضرورة تسليمه لها.
وتحرص الكنيسة طوال العقود الماضية على اتباع الحلول السلمية والطرق القانونية فى التعامل مع هذه القضية، متمسكةً بكل آيات الحكمة والتعقل اللائقين بها، بما لا يخل بحقها فى ملكية الدير، وهو أمر لا ولن تسمح بالمساس به تحت أى ظروفٍ أو مبررات.
وكان رهبان دير السلطان تعرضوا للاستفزاز من قبل الرهبان الإثيوبيين، وقيامهم بنصب خيمة داخل الدير ووضع العلم الإثيوبى عليها