قرار عاجل من الكويت بشأن الوافدين
نقلت صحيفة الراي الكويتية عن مصادر مطلعه توقعاتها بصدور قرار يفضي بتطبيق شرط التطعيم من ڤيروس كورونا على الوافدين “غير الكويتيين” الذين تمت الموافقة مبدئيا على دخولهم البلاد من موظفي وزارة الأوقاف ومعلمي وزارة التربية.
أوضحت صحيفة الأنباء الكويتية نقلا عن مصادرها أن قرار الحظر الجزئي داخل الكويت مستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، لافتة الي انه سيصدر مجلس الوزراء في اجتماعه المرتقب القرار المناسب حول الحظر .
و أشارت الصحيفة بحسب مصادر مطلعة إن مجلس الوزراء سينظر في قضية الحظر الجزئي سواء بإنهائه بنهاية رمضان أي فجر أول أيام العيد والمتوقع الخميس 13 الجاري، أو تمديده بالمدة الزمنية الحالية، أو تغييرها على مستوى الأنشطة الخدماتية والاقتصادية والتجارية ورياضة المشي، متيقنة أن يحسم المجلس توقيت الانفراجة من الحظر إذا ارتأى تمديده أو تغيير مدته الزمنية بعد مرور 68 يوما على استمرار الحظر الجزئي .
وبينت المصادر أن المطاعم تفضل استقبال المحصنين، وكذلك متاجر الملابس الكبرى، لبثّ الاطمئنان في النفوس بافتتاح غرف القياس وزيادة المبيعات .
وردا على سؤال حول تغيير مواعيد الجرعة الثانية من اللقاح، أجابت المصادر: ان هذا الإجراء لا ينم عن تقصير من وزارة الصحة، فهي جزء من العالم الذي يطبق عليه الإجراءات نفسها المتعلقة بتأخر الكميات المتعاقد عليها.
وبشأن تلقيح الأولاد بين 12 و 15 عاما بلقاح فايزر كما طبق في بعض الدول لأهمية ذلك قبل عودة المدارس في سبتمبر، أجابت المصادر: بعد الاعتماد رسميا .
وأشارت المصادر الى ان الحكومة لن تلجأ الى إغلاق الحدود امام الكويتيين القادمين من الهند أو غيرها بالرغم من ان بعض الدول نفذت ذلك تفاديا لدخول السلالة الهندية، فقد طبقنا إجراءات وقائية.
كما اقترحت مصادر أخرى ربط دوام الموظفين بمتلقي اللقاح، وحصر المزايا المادية مثل المكافآت الممتازة لهم كخطوة مهمة لحماية الموظفين .
ودعت المصادر الى عقد اختبار مؤجل وليس دور ثان للمصابين بـ" كورونا" من منطلق واجب وزارة التربية الإنساني بدلا من تخصيص لجنة لهم حتى لا يتعطل قبولهم اذا لم يتمكن اي طالب مريض من الذهاب للاختبار الأساسي.
من جهتها، ناشدت أسر طلبة الـ 12 الوافدين العالقين الحكومة السماح لهم بالحضور لأداء الامتحان او عقده أونلاين حتى لا تضيع السنة عليهم.