عالم أزهري يوضح أفضل الطاعات في رمضان.. تعرف عليها
قال الشيخ علي محفوظ من علماء الأزهر الشريف، إن رمضان عبادة وليس عادة، وأنه فرصة للابتعاد عن المعاصي وتدريب للنفس على الإقلاع عن المعاصي في رمضان و بعد رمضان، عن أبي هريرة رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل: يا رسول الله إنك حين صعدت المنبر قلت آمين آمين آمين قال:" إن جبريل أتاني فقال: من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين. فقلت: آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين, ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله قل: آمين فقلت: آمين") .
و تابع "محفوظ" خلال برنامج (الأسرة والمجتمع) عبر إذاعة القرآن الكريم، فريضة الصيام تعمل على إزكاء النفس وإحياء الضمير وتجديد الإيمان لقوله عز وجل" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، لهذا يجب على الصائم أن يتجنب ما قد يبطل صيامه ، وأن يصون سمعه وبصره عما حرم الله سبحانه وتعالى، وأن يكون عف اللسان فلا يصخب ولا يشتم ولا يغتاب وأن يبتعد عن النميمة وقول الزور غيرها من معاصي اللسان وأن يدفع السيئة بالحسنة، وأن يعف بصره عن النظر إلى المحرمات أو مشاهدة المواقع الإباحية في رمضان وغير رمضان، وألا يجاري أحدا في معصية وليكن قدوتنا في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم كما علمنا أن الصائم إذا شاتمه أحد فليقل إني امرؤ صائم، فالتقوى هدف يجب علي الصائم إدراكه،مؤكدا أن رمضان تدريب وتهذيب لشخصية المسلم وتعويد للنفس علي الطاعة.