عاجل..إثيوبيا توجه اتهامات جديدة لمصر والسودان

الموجز

نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية اتهامات لمصر والسودان بمحاولة إعاقة التطورات والمشاريع التنموية في إثيوبيا، وقال خبراء للوكالة إن البلدين لا يريدان للإثيوبيين أن يعيشوا بسلام.

وأشار الخبراء إلى أن مصر والسودان، اللتين استخدمتا تكتيكات مختلفة لتعطيل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير، يُحاولان بشدة منع الملء الثاني للسد، مضيفين أن كلا المحاولتين غير مقبولتين، حيث تم بناء سد النهضة بما يتماشى مع إتفاقية إعلان المبادئ، الذي تم توقيعه بين إثيوبيا والسودان ومصر.

وقال الأستاذ المساعد في الأكاديمية الإثيوبية للإدارة، وندفراهو مولوجيتا، إن السودان ومصر يعملان بشكل يائس لوقف عملية المرحلة الثانية لملء السد، وحيث تعمل الحكومة الإثيوبية جاهدة للتغلب على التحديات الداخلية والخارجية التي تعيق التطورات والمشاريع التنموية في البلاد. مُشيراً إلى أنهم يؤخرون المفاوضات الثلاثية، ويقومان بإثارة الصراعات الداخلية، والضغط على البلاد. كما أنهما لا يريدان أن نعيش بسلام وحيث يمكننا ذلك التفكير في النمو والتنمية ومن مهمتهم كانت زعزعة استقرار إثيوبيا.

ورغم كل ذلك تمكنا من إنهاء حوالي 80% من بناء السد، وأشار إلى أن مصر والسودان تبذلان قصارى جهدهما للضغط على إثيوبيا لتوقيع اتفاقية ملزمة قبل الملء الثاني للسد في موسم الأمطار المقبل، لأنهما يعلمان أن المرحلة الثانية لملء السد والتي تقدر 13.5 مليار متر مكعب تشكل نقطة تحول بالنسبة لسد النهضة ، وبمجرد الحجز سيكون لدينا حوالي 20 مليار متر مكعب من المياه.

ووفقًا للسيد وندفراهو، «ما هو متوقع من حكومة إثيوبيا هو استخدام مواردها المائية بطريقة معقولة وعادلة دون التسبب في ضرر كبير لدولتي المصب مصر والسودان»، وأضاف أن الأمور ستتغير بعد ذلك وعلينا تعزيز الجهود الدبلوماسية، وكذلك مواصلة دعم الإثيوبيين وذوي الأصول الإثيوبية لعملية بناء سد النهضة، كما يتعين على الأطراف الثلاثة حل خلافاتهم ومواصلة المفاوضات بحسن نية للاستفادة المشتركة من هذا السد, وذلك من أجل النمو معًا.

كما يزعمون، أن النيل هو كل شيء بالنسبة لمصر والسودان، وأكد أن الأمر أكثر من كل شيء بالنسبة لإثيوبيا، وشدد على أن «التعاون والاتفاق والتوافق هو ما يؤدي إلى النمو والتنمية في القرن الحادي والعشرين. وقال إن موقف السودان ومصر سيتغيران بعد المرحلة الثانية من الملء لسد النهضة».

وقال البروفيسور يلما سيليشي إن المفاوضة بشأن سد النهضة الإثيوبي إن البلدين يعملان على زعزعة استقرار إثيوبيا من خلال الضغط في الداخل والخارج وتعطيل عملية بناء السد، وأن هناك مشكلة في كل مكان مع اضطرابات داخلية.

وأوضح أن «إثيوبيا تواجه تحديات وعندما تكون هذه الأشياء مدعومة بالمال ووسائل الإعلام وغيرها من الوسائل تعقد العملية، وهناك تفكير يسير على هذا النحو إذا قمنا بتوسيع الاختلافات، فسوف تسقط البلاد في مشاكل لا تنتهي وهذه طريقة جيدة لتدفق مياهنا باستمرار».

وأشار البروفيسور يلما أيضًا إلى أن مصر والسودان تخططان لوقف تنمية إثيوبيا. يجب على حكومة إثيوبيا وكل مواطن فهم ذلك والعمل معًا من أجل سيادة واستقرار البلاد من خلال تضييق الخلافات الداخلية وحلها من خلال الحوار. وأكد أن الدول الثلاث يجب أن تتوصل إلى اتفاق بشأن استخدام نهر النيل في تعاون وإنصاف دون أي تدخل من الآخرين.

تم نسخ الرابط