قوات ثلاثية مشتركة..اقتراح لحصار داعش في العراق
طالب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بتشكيل قوات ثلاثية مشتركة لمحاربة داعش في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد.
ونقلت وسائل إعلام كردية، بيانا لـ"بارزاني"، دعا فيه إلى الإسراع بتشكيل قوات مشتركة في المناطق "المتنازع" عليها لقطع الطريق على أي محاولة داعشية للعودة إلى المنطقة.
وتزامن مطلب رئيس إقليم كردستان مع هجوم شنته عناصر من تنظيم داعش الإرهابي على قوات "البيشمركة" في قرية قاية باشي غربي كركوك ما أسفر عن مقتل 3 من القوات.
والقوات الثلاثية المشتركة التي اقترحها نيجيرفان بارزاني تتشكل من قوات من الجيش العراقي وقوات إقليم كردستان "البيشمركة"، والتحالف الدولي ضد داعش.
وقال بارزاني: "نبهنا الحكومة الاتحادية العراقية والتحالف الدولي ضد داعش، عدة مرات من خطورة ازدياد قوة داعش، مستفيداً من الفراغ الأمني في المناطق المتنازع عليها، وهجوم ليلة أمس على محور للبيشمركة تزامن مع عدة هجمات أخرى للتنظيم".
وأرجع تمسك كردستان العراق بهذا المقترح خوفا من استخدام "داعش" المناطق المتنازع عليها بين الإقليم ذو الحكم الذاتي والحكومة الاتحادية ببغداد كممرات آمنة لتحركات عناصره الإرهابية.
واعتبر أن هذه الممرات تشكل خطراً كبيراً على إقليم كردستان والعراق بأكمله وتهديداً لأمن المنطقة والعالم.
وتعهد بأن يقدم إقليم كردستان كافة أنواع المساعدة في سبيل تشكيل قوات مشتركة والإسراع في مواجهة الدواعش.
وفي 20 أبريل/نيسان الماضي، نشر أمن إقليم كردستان، اعترافات خلية داعشية مكونة من 22 عنصرا، اعتقلهم في وقت سابق، بينها التخطيط لعمليات إرهابية واغتيالات.
وتشهد مناطق إقليم كردستان، أعمالاً إرهابية ولكنها أقل بكثير من الهجمات التي تتعرض لها مدن العراق الواقعة تحت السلطات الإدارية في بغداد.
ومنذ نحو عام، سجلت عاصمة كردستان، 3 هجمات استهدفت قواعد التحالف الدولي قرب مطار أربيل كان آخرها الأسبوع الماضي، بعد هجوم نفذ بطائرة مسيرة، تتهم في تنفيذها مليشيات عراقية مسلحة تابعة لإيران.