إثيوبيا: الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دول المصب لايمكن قبولها وغير معقولة
قالت الخارجية الإثيوبية، الثلاثاء، إن اهتماماتها الحالية منصبة على التفاوض بشأن الملء فقط وترك النواحي الأخرى من تقاسم المياه لوقت آخر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في مؤتمر صحفي: "طول أمد المفاوضات خلال الفترة الماضية جزء منها تتحمله دولتي المصب التي خرجت 9 مرات عن المفاوضات".
وأشار إلى أن بلاده لازالت تعول على استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي "وهذا ما أكدناه للمجتمع الدولي من خلال اللقاءات والاتصالات المختلفة".
قبل أن يستدرك: "لكن دول المصب لا تريد نجاحا للاتحاد الأفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة".
وأضاف: "دول المصب تؤمن بالوساطة فقط، ولا تعطي لعملية تسهيل الاتحاد الأفريقي لمفاوضات سد النهضة والتفاوض بحسن نية للدول الثلاث فرصا".
وأشار إلى أن "الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دول المصب لايمكن قبولها وغير معقولة".
وردا على توجه السودان بتقديم شكوى ضد إثيوبيا، قال مفتي: "تهديدات كثيرة أطلقتها دول المصب بشأن سد النهضة وردنا هذا التوجه بأنه غير مجد