هل يؤثر حادث منع طائرة حكومة الوحدة الوطنية من الهبوط في مطار بنيغازي على العملية السياسية؟

الموجز

أعرب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية رمضان أبو جناح عن القلق من أن تتسبب حادثة الطائرة ببنغازي في انهيار العملية السياسية في ليبيا.

وفي بيان بشأن منع طائرة حكومة الوحدة الوطنية من الهبوط مؤخرا في مطار بنينا بمدينة بنغازي، قال أبو جناح: "تابعنا باهتمام بالغ حادثة منع هبوط الطائرة التي تقل رئيس وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية في مطار بنينا بمدينة بنغازي يوم الأحد.. والتي جاءت بعد إعلان وترتيب مسبق عن نية الحكومة زيارة بنغازي وتفقد أحوال أهلها وتلبية حقوقهم وخدمتهم".

وعبر عن القلق "من أن تمثل حادثة منع انعقاد اجتماع حكومة الوحدة الوطنية الفرصة لمن يسعى لانهيار العملية السياسية في ليبيا.. من المؤسف أن يسعى أي طرف لاستمرار حالة الانقسام السياسي، وتفكك الدولة وابتزاز مؤسساتها.. ونثق في أنه لا مصلحة لأي طرف وطني بأن تدخل ليبيا لدوامة الانقسام والعنف مجددا".

وشدد على أن موقفهم الداعم للاستقرار يزداد صلابة كلما تعرضت العملية السياسية في ليبيا لمحاولات إفسادها وإيقافها، مشيرا إلى أن هذا الموقف ينسجم مع غالبية الشعب الليبي الرافض لاستمرار التعطيل والابتزاز السياسي الذي يعرقل كل محاولات المضي إلى التنمية والمصالحة الوطنية واستعادة السيادة الوطنية.

وأفاد أبو جناح بأن حكومته باشرت "في التواصل مع جميع الأطراف الليبية الفاعلة من أجل إعادة الأمل بأن تمضي العملية السياسية في ليبيا وفقاً لنص وروح الاتفاق السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة واتفقنا جميعاً على تنفيذها واحترام بنوده وعدم عرقلته".

ورأى نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن بلاده تعيش "لحظة تاريخية لا مجال فيها إلا العمل من أجل شرقها وغربها وجنوبها وشمالها ولا مجال لإثارة الفتن أو العودة للوراء والتخلي عن تعهداتنا لليبيين بالبناء وتحقيق العدالة وإرساء المصالحة الوطنية".

وكانت رئاسة مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية قد أعلنت في وقت سابق، تأجيل موعد اجتماع مجلس الوزراء الذي كان من المقرر عقده بمدينة بنغازي يوم الاثنين.

وكانت سلطات مطار بينيا منعت هبوط طائرة قادمة من طرابلس للتحضير لزيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لبنغازي وعقد اجتماع للحكومة في المدينة، وذكر مصدر أمني أن السبب يعود لوجود مسلحين بها.

تم نسخ الرابط