طريقة مجربه.. ماذا تفعل لو أغلقت الدنيا في وجهك؟
قال الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، إنه لو كل الدنيا قفلت فى وشك، ارمى حمولك على الله.
وعرّف "خالد" من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"،معنى منزلة التسليم لله على أنها "موافقة مرادك لمراد الله.. فتهدأ أو تسكن وتستريح.. وأن تخرج من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته".
وأوضح الداعية الإسلامي معنى الفرق بين التسليم والتوكل، قائلاً: "أول ما تفقد كل الأسباب، اذهب إلى منزلة التسليم.. لذلك ورد في الحديث: "ما من مخلوق يستعين بس من دون خلقي اعرف ذلك من نيته فتكيد له السموات والأرض إلا جعلت له من ذلك مخرجًا، و ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني، أعرف ذلك من نيته إلا قطعت أسباب السماء بين يديه".
ووصف التسليم عند النبي صلى الله عليه وسلم بأنه "سلوك يومي، فقد كان يدعو عند النوم: "اللهم إني أسلمت نفسي إليك، لا ملجأ منك إلا إليك"، وفي دعاء القيام، كان يقول: "اللهم لك أسلمت وبك أمنت وعليك توكلت وأنا بك وإليك".
واعتبر خالد أن "أجمل ما قيل في معنى للتسليم هو ما قاله عمر بن عبدالعزيز: هواي حيث قدر الله"، مبينًا أن "التسليم يداوي جراح القلب.. ولو آمنت أن الله بالغ العلم.. بالغ الحكمة.. بالغ القدرة.. بالغ الرحمة بك أكثر من أملن فليس أمامك ألا التسليم له".
وقال إن "التسليم مع الإحسان يعطي نتائج روحية مضاعفة لو جمعت بينهما وصلت إلى قمة الإيمان وحب الله".