فرنسا توجه تحذير شديد اللهجة لروسيا..ما السبب؟
توعدت فرنسا، الخميس، بعقوبات أوروبية جديدة على روسيا، حال وفاة المعارض البارز أليكسي نافالني المضرب عن الطعام في أحد سجون موسكو.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن "الاتحاد الأوروبي سيحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسلطات الروسية المسئولية المباشرة إذا توفي المعارض البارز أليكسي نافالني".
وأضاف لودريان، في حديث للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي، أن "الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا حدث ذلك".
وتابع: "لا أعتقد أن موسكو تريد شن عملية عسكرية في شرق أوكرانيا على الرغم من أنها تحشد الآلاف من قواتها على الحدود".
وكان 4 خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة اعتبروا، الأربعاء، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني في "خطر كبير"، ويحتاج علاجا بشكل عاجل خارج البلاد.
وحضّ الخبراء، في بيان، "السلطات الروسية على ضمان وصول نافالني إلى أطبائه والسماح بإجلائه إلى الخارج لتلقي علاج طبي عاجل، كما فعلت في أغسطس 2020".
كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا بإتاحة "رعاية طبية من جهة مستقلة" للمعارض الروسي أليكسي نافالني وذلك بشكل فوري.
وكان نافالني بدأ إضرابه عن الطعام مطالبا بالحصول على علاج صحي مناسب جرّاء معاناته من ألم شديد في الظهر وتخدّر في أطرافه.
واعتقل نافالني فور عودته إلى روسيا في يناير الماضي قادما من ألمانيا، حيث قضى شهورا يتعافى إثر تعرضه لعملية تسميم بمادة "نوفيتشوك" التي تؤثر على الأعصاب، وحمّل بوتين مسئولية الاعتداء، وهو أمر نفاه الكرملين مرارا.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا على خلفية عملية التسميم وهددا موسكو الإثنين بمزيد من العقوبات حال وفاة نافالني.