استطلاع رأي: البرغوثي يتفوق على أبومازن وفتح تتفوق على حماس

الموجز

كشف استطلاع للرأي أن النسبة الأكبر من الفلسطينيين سيصوتون في الانتخابات الرئاسية المقبلة للقيادي المعتقل لدى إسرائيل، مروان البرغوثي، على حساب الرئيس، محمود عباس.

وأشار استطلاع الرأي الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال بالتعاون مع مؤسسة "فريديريش إيبرت" الألمانية إلى أن حركة "فتح" ستحظى بنسبة أعلى من الأصوات في الانتخابات التشريعية.

وبحسب نتائج الاستطلاع، سيحصل مروان البرغوثي على 33.5% من الأصوات، مقابل 24.5% لعباس، فيما اختار 10.5% فقط رئيس حركة "حماس" الإسلامية، إسماعيل هنية.

وحول التصويت في الانتخابات التشريعية الشهر المقبل، أوضحت نتائج الاستطلاع أن 25.3% من المستطلعة آراؤهم منحوا أصواتهم لقائمة حركة "فتح" برئاسة القيادي، محمود العالول، وجاءت غالبية الأصوات من قطاع غزة الذي تديره حركة "حماس" بواقع 28.7% و23.1 في الضفة الغربية.

فيما لفت الاستطلاع إلى أن قائمة "الحرية" برئاسة البرغوثي والقيادي المفصول من حركة فتح، ناصر القدوة، جاءت في المركز الثاني بنسبة 13%، في حين سيصوت 8.2% لقائمة "القدس موعدنا" التابعة لحركة "حماس".

من جانبه، عزا مدير مركز القدس للإعلام والاتصال، غسان الخطيب، ذلك إلى أسباب عدة أبرزها "عدم تحديد نسبة كبيرة من المستطلعين لموقفهم وذلك ربما لأسباب أمنية خاصة، في الوقت الذي تعتقل فيه إسرائيل مرشحي حركة حماس".

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في الاستطلاع الذي أجري في الضفة الغربية، بما فيها "القدس الشرقية"، وفي قطاع غزة، في الفترة ما بين الثالث والثالث عشر من الشهر الجاري، 1200 شخص، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن الإقبال على المشاركة في الانتخابات التشريعية سيكون عاليا، إذ أكد عليه 74.2%، مقابل 25.8% قالوا إن مشاركتهم غير محتملة، وبرر 66% من المستطلعين امتناعهم عن المشاركة، بعدم القناعة بجدوى الانتخابات وبالمرشحين.

جدير بالذكر أن البرغوثي يقضي خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره المزعوم في العديد من الهجمات ضد إسرائيل خلال الانتفاضة الثانية (2000 - 2005).

وستجري الانتخابات التشريعية الفلسطينية، الأولى منذ 15 عاما، في 22 مايو المقبل، على أن تعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو، فيما عبرت النسبة الأكبر من المستطلعين والبالغة 44.4% عن قناعتها بتأجيل الانتخابات.

تم نسخ الرابط