«البحوث الإسلامية» توضح المرض المبيح للفطر في رمضان
ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا كان فحواه: “ما ضابط المرض المبيح للفطر في رمضان؟”.
وأجاب مجمع البحوث عن السؤال قائلا: إن المرض من الأعذار المرخصة للإفطار في رمضان، والدليل على ذلك قول الله تعالي: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ..}.
وأضاف أن المرض المرخص في الإفطار عند الفقهاء هو المرض الذي يزيد بالصوم، أو يؤخر الشفاء منه، والذي يفتي بذلك هو الطبيب المسلم غير المتهم في دينه.
وأوضح إذا كان المرض يسيرا؛ كألم الضرس أو وجع بالرأس ونحو ذلك؛ فلا رخصة في الإفطار؛ لأن الترخص كان لدفع المشقة غير المحتملة، وليس مطلق المشقة.