للمرة الأولى ..إريتريا تعترف بمشاركة إثيوبيا في الهجوم على إقليم تيجراي
اعترفت إريتريا للمرة الأولى بمشاركة قواتها في الحرب الواقعة في شمالي إثيوبيا، بعد أشهر من نفي تورطها في الحرب الأهلية في الدولة المجاورة، وأكدت السفيرة الإريترية لدى الأمم المتحدة، صوفيا تيسفا ماريام، أن الجنود يجري سحبهم من تيجراي بعد نشرهم هناك لدعم العملية العسكرية التي قام بها الجيش الإثيوبي ضد الحزب الحاكم في الإقليم سابقًا، وذلك وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
ونفت السفيرة الاتهامات الموجهة للقوات الإريترية بتنفيذ عمليات قتل جماعية واغتصاب، واصفة إياها بالاتهامات الشنيعة. فيما يأتي هذا الاعتراف من جانب إريتريا في وقت تصاعدت فيه الضغوط الدولية عليها من أجل سحب قواتها من إقليم تيجراي.
وجاء أول اعتراف صريح بالدور الإريتري في القتال في رسالة نشرت على الإنترنت من قبل وزير الإعلام الإريتري، وهي مكتوبة من جانب السفيرة الإريترية في الأمم المتحدة وموجهة لمجلس الأمن الدولي. وجاء في الرسالة الإريترية التي نشرت الجمعة «إنه مع (دحر) جبهة تحرير شعب تيجراي (بشكل كبير)، فإن أسمرة وأديس أبابا اتفقتا على أعلى المستويات - على الشروع في سحب القوات الإريترية وإعادة الانتشار المتزامنة للوحدات الإثيوبية على طول الحدود الدولية بين البلدين».