بعد رحيله.. ظهور رسائل صادمة من الأمير فيليب إلى الأميرة ديانا

الأمير فيليب والأميرة
الأمير فيليب والأميرة ديانا

لا يزال خبر رحيل الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، حديث الصحف البريطانية، ولهذا تم الكشف مؤخرا عن بعض الرسائل الصادمة بينه وبين الأميرة الراحلة ديانا.

المثير للدهشة أنه حين بدأت الصحافة في مطلع عام 1981 تتكهّن بإحتمال زواج ​الأمير تشارلز​ من ​الأميرة ديانا​، قرّر دوق أنبرة ​الأمير فيليب​ أن الوقت قد حان للتدخل.

وبالتالي كتب في رسالة وجهها إلى إبنه أن الفتاة كانت صغيرة وضعيفة، وقد حان الوقت لتأخذ علاقتهما مساراً جدياً، أو أن يدعها وشأنها.

وعندما عرض تشارلز الزواج من ديانا، كان الأمير فيليب و​الملكة إليزابيث الثانية​ مليئَين بالأمل، في أن ينجح زواجهما.

جاء ذلك وفقا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني، واشار إلى أنه حين أخذت علاقتهما بالتدهور، بدأ الناس بتوجيه أصابع الإتهام إلى إليزابيث وفيليب، ولكنهما لم يعلّقا.

اللافت للنظر انه بعد إنعقاد جلسات إرشاديّة بين الملكة والأمير فيليب وتشارلز وديانا، وعدم حضور الأخيرة الجلسة الثانية، قرّر الأمير فيليب التصرف، ولطالما إعتبر الأمير فيليب أن الرسائل هي وسائل التواصل الشخصية الأكثر فعالية، وإنتقد ديانا ووبّخها لعدم حضورها الإجتماع الثاني معه ومع الملكة، كما طلب منها مراجعة سلوكها والإعتراف بوجود أخطاء لديها ولدى تشارلز.

هذا وذكّرها أنه بينما كان يصعب التعامل مع تشارلز في بعض الأحيان، لم يكن التعامل معها دائماً سهلاً، وأن عليهما إعادة النظر في مشاكلهما، والعمل على حلّها من أجل عائلاتهما وإبنيهما.

هذا وناقش ايضا مع ديانا آفة الغيرة المفرطة، ومشكلة حبيبة تشارلز السابقة وزوجته الحالية كاميلا، وكتب في إحدى رسائله لها: "لا أستطيع أن أتخيل أن أي أحد في كامل قواه العقلية، يقدم على تركك لأجل كاميلا".

تم نسخ الرابط