طرد 10 دبلوماسيين رس من أمريكا

الموجز

أعلنت حكومة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، عن سلسلة عقوبات مالية ضد موسكو وطرد 10 دبلوماسيين روس؛ إثر اتهامات بهجمات معلوماتية والتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن رئيس الولايات المتحدة وقع مرسوما يتيح معاقبة روسيا مجددا بشكل يؤدي الى "عواقب استراتيجية واقتصادية إذا واصلت أو شجعت تصعيد أعمالها المزعزعة للاستقرار الدولي".

وأضاف أن الدبلوماسيين الروس الذين تقرر طردهم يتضمنون خمسة موظفين يعملون في الاستخبارات الروسية.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم منع البنوك الأمريكية من التداول في الديون الجديدة الخاصة بالدولة الروسية، بحسب البيان.

وفي تعقيب له، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن جهود روسيا لتقويض حرية الانتخابات في الولايات المتحدة وأنشطتها السيبرانية تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن بلادنا.

وفي وقت سابق اليوم، هدد الكرملين برفض عقد قمة مقترحة بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن إثر عقوبات أمريكية محتملة.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية: "من الواضح أن العقوبات المحرجة المطروحة لن تساعد في عقد لقاء كهذا"، في إشارة إلى القمة المحتملة.

وكان بايدن اقترح، الثلاثاء الماضي، على نظيره الروسي في مكالمة هاتفية عقد قمة في "دولة ثالثة" خلال "الأشهر المقبلة"، من أجل "بناء علاقة مستقرة"، وفق البيت الأبيض.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني، وسط محاولات من الطرفين تخللها اتصالان هاتفيان، لاحتواء الموقف.

واستدعت موسكو سفيرها في واشنطن مؤخرا، بعدما وصف بايدن نظيره الروسي بأنه "قاتل"، واعدا بأن يجعله "يدفع" ثمن التدخلات الروسية في الحياة السياسية الأمريكية.

تم نسخ الرابط