فانوس رمضان.. حكايات مثيرة من كل العصور

الموجز

أشكال وألوان.. خشب ومعدني وبلاستيكي أيضاً، الكثير من تصميمات فانوس رمضان التي نراها كل عام إلا أن الفكرة واحدة لكن مع التغيير في شكلها فقط، فمنذ مئات السنوات ويرتبط الفانوس بشهر رمضان الكريم بشكل استثنائي، لكن الكثير لا يعرف قصة اختراع الفانوس ومن صاحب تلك الفكرة وفي أي عصر ظهر ذلك الفانوس.

القصة الأولى

الكثير من الروايات مرتبطة بـ أصل فانوس رمضان، وجميعها مرتبطة بالعصر الفاطمي، حيث ظهر الفانوس وتصميمه القديم المعدني، ومن أكثر الروايات الشائعة عن حكاية فانوس رمضان أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.

خلال تلك الرحلة القصيرة، كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

القصة الثانية

كذلك هناك قصة أخرى حول أصل فانوس رمضان، وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

القصة الثالثة

أما الرواية الثالثة حول قصة ظهور فانوس رمضان، هي أن خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا، بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال، وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

تم نسخ الرابط