تفاصيل الجريمة البشعة التى ارتكبتها فرنسا بحق تركيا قرب سواحل ليبيا
أعلن الجيش الفرنسي، اليوم السبت، عن تفتيش سفينة شحن تركية تسمي «إزمير» ترفع علم بنما قبالة السواحل التركية، لإشتباهه بحملها أسلحة ممنوعة.
وأضاف الجيش الفرنسي خلال تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن قوات الجيش الفرنسي التابعة لبعثة الاتحاد الأوروبي «إيريني»، فتشت السفينة التركية «ماكدون إزمير» قبالة السواحل الليبية، للاشتباه في حملها أسلحة ممنوعة، موضحًا أن السفينة أكملت مسارها عقب الإنتهاء من تفتيشها،
وسبق أن أوقفت الفرقاطة «هامبورغ»، التابعة لقوات الجيش الألماني التابع لبعثة الاتحاد الأوروبي «إيريني»، السفينة التركية «روزالين- أ»، على بعد 200 كيلو متر من مدينة بنغازي، شرق ليبيا، للاشتباه في حملها أسلحة ممنوعة.
واحتجت الحكومة التركية على توقيف ألمانيا للسفينة، وأبلغت بعثة الاتحاد الأوروبي التابعة للأمم المتحدة أن السيطرة على السفينة غير مسموح به.
وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي العسكرية «إيريني»، إلى منع تهريب النفط من البلاد، والسيطرة على حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، فضلًا عن تحقيق الاستقرار.