راغب علامة يكشف كواليس حياته في الملجأ وما حدث له في الحرب

الموجز

أعرب الفنان اللبناني راغب علامة، عن إعجابه بالمقدمة التي أذاعها برنامج «السيرة»، والتي أوضحت فترة لقاء والديه ببعضهما البعض وزواجهما وولادته حتى وصوله لمرحلة النجومية، حيث قال :«حسيت إني عايز أعيط، بصوتك الجميل وأدائك الرائع حسيت إني بتفرج على فيلم لحياتي، وببص على الماضي كسيرة نجاح، ولم أحلم أبدا بما وصلتله حاليا».

وأضاف «علامة» أن الحرب سرقت من طفولته الأمان والطمأنينة، ولكنها أيضا خلقت بداخله الرجل، «اللي شوفته بالحرب كان كتير كبير، وبالصدفة مكان بيتنا كان خط تماس بين المتحاربين من وأنا عندي 8 سنين، ومعظم حروب لبنان عايشتها».

وأوضح أن كان يبقى في الملجأ رفقة أسرته خوفا من الحرب طيلة أسبوع أو 10 أيام، وحتى بعدما كبر بالسن لا زال يتذكر رائحة الرطوبة الخاصة بالخنادق أسفل البيوت حتى الآن: «كان فيها لمه العيلة وأمان، وكنت أحمل عود بابا الكبير وبغني ليهم، وعيشت حياه متواضعة أميل للفقر وكنت بشوف الناجح هو المرتاح».

وأكد أن منزل طفولته تم بيعه لأحد أقاربهم عندما كان مسافرا إلى باريس، ولم يأخذ عائلته رأيه في بيع المنزل ولكن ما هون عليه هو أنه جرى بيعه لأحد أقاربهم.

وأشار إلى أن والده ووالدته كانا عادلين تماما في معاملتهما مع كافة أبنائهما، حيث إن والده لم يضربه إلا مرة واحدة في حياته عندما صعد على غحدى شجرات الليمون وقام بأخذ الليمون منها، «هو كان بيعلمني لما أدخل على جنينة حد استأذن، وماما كانت الليدر وبتدير البيت».

تم نسخ الرابط