ليبيا تشتعل .. بيان خطير من المشير خليفة حفتر
كشف قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر عن خطط الجيش و موقفه مما يدور في الأراضي الليبية مؤكدا أن الجيش لايزال قويًا بل وازداد قوة واستعدادًا، وأنه لن يسمح بالمساس بالجيش أو التلاعب بمصيره.
وأضاف «حفتر» أمام الملتقى الأول للضباط: «معركة الشرف والكرامة لن تنتهى حتى نصل إلى إرجاع هيبة الدولة، وتأمين حدودها، وقواعدها العسكرية ومياهها الإقليمية»، كما دعا إلى الاستعداد واليقظة التامة لأداء المهام بكل قوة وفى الموعد.
وأشار إلى أن عزائم القبائل هى الأسلحة التى حققت المعجزات بإيمان الجنود وتضحياتهم بالدم والعرق والثبات، مؤكدًا أن معارك الكرامة فى بنغازى ودرنة والحقول والموانئ النفطية إلى أقصى الغرب الليبى خلال 7 سنوات، تظل صفحات مشرفة بدماء طاهرة زكية نادرة قل نظيرها فى التاريخ، معربًا عن أمله أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة بكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة والأجهزة الشرطية لتولى مهامها.
وتابع: «عقيدتنا العسكرية وواجبنا نحو الوطن خير دليل على نصر الله فى كل المعارك حتى كسرنا شوكة الإرهاب، وقطعنا الطريق على العملاء والمفسدين، نصرةً لشعبنا الوفى». وانتقد حفتر عدم ردع الحكومات السابقة لانتشار المجموعات المسلحة والميليشيات منذ عام 2011.
فى سياق متصل، أعاد رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، فتح سفارة بلاده فى ليبيا، بعد غلقها لمدة 7 سنوات، ودعا إلى العمل على تأسيس علاقات جديدة بعدما توترت بسبب اتفاق الحدود البحرية الذى وقعته طرابلس مع أنقرة عام 2019.
وأضاف ميتسوتاكيس، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الليبى، عبدالحميد دبيبة، فى طرابلس أمس الأول: «حان الوقت لأن نلقى وراء ظهورنا ما عكر علاقاتنا فى الماضى»، فيما دعا إلى الانسحاب الفورى والكامل للمرتزقة الأجانب من ليبيا.
وفى سياق آخر، قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الليبية، محمد حمودة، إن «دبيبة» سيجرى جولة فى عدد من دول الخليج.