خطأ دبلوماسي محرج خلال لقاء أردوغان وقادة الاتحاد الأوروبي

الموجز

أثار موقف محرج تعرضت له رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عند لقائها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، برفقة رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، ضجة دبلوماسية، فقد تُركت واقفة بينما جلس الاثنان، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست».

وأظهر شريط فيديو للقادة المجتمعين في غرفة اجتماعات في أنقرة، أن كلًا من أردوغان وميشيل استقرا في مقعديهما، بينما ظلت فون دير لاين، تبحث عن مكان للجلوس فيه.

ووقفت فون دير لاين تحدق بهم، وأشارت بيدها اليمنى وبدا أنها تقول «إحم»، في محاولة تنبيه للخطأ الذي يحدث.

في النهاية عُرض عليها أريكة على بعد حوالي 12 قدمًا، مقابل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي يحتل مرتبة متدنية في البروتوكول الدبلوماسي النموذجي.

عادة ما يتم التعامل مع فون دير لاين، وزيرة الدفاع الألمانية السابقة، وشارل ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي السابق، على أنهما متكافئان في الرتبة.

كرئيسة للمفوضية الأوروبية، تقود فون دير لاين الجناح التنفيذي للاتحاد الأوروبي وتشرف على مفاوضات عضوية الكتلة مع تركيا، التي تتعلق بإنعاش الحياة. بينما يمثل ميشيل قادة الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي.

وقالت المشرعة الهولندية صوفي في تي فيلد، عضو البرلمان الهولندي: «لم تكن مصادفة. الأمر كان متعمدًا»، حيث فسر بعض الناس الحادث أنه يتعلق بالبعد الاجتماعي أكثر من البروتوكول.

كان النقاد يستهدفون الزيارة التي جاءت بعد أسبوعين من إعلان إردوغان انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول التي تهدف إلى منع العنف ضد المرأة. وقال حلفاء أردوغان إن هذه الخطوة لا تعني التقليل من حقوق المرأة.

تم نسخ الرابط