بعد فشل محادثات كينشاسا..خطة مصر والسودان لمواجهة التعنت الإثيوبي

الموجز

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، زيارة قصيرة إلى السودان، تناولت سد النهضة، وذلك عقب فشل مفاوضات كنشاسا.

وقالت مصادر مسؤولة إن شكري وصل العاصمة السودانية الخرطوم،أمس الثلاثاء، قادما من العاصمة الكونغولية كنشاسا في ذات الطائرة التي أقلت الوفد الوزاري السوداني لمفاوضات سد النهضة.

وبحسب المصادر، عقد شكري اجتماعا مع وزيري الخارجية والري السودانيين "بغرض تنسيق الموقف الخاص بالتعاطي مع ملف سد النهضة الإثيوبي بعد فشل محادثات كنشاسا".

وعاد وزير الخارجية المصري إلى القاهرة فجر الأربعاء، فيما لم يصدر أي تعقيب رسمي مصري أو سوداني حول الزيارة.

والثلاثاء، أعلنت مصر والسودان فشل مفاوضات سد النهضة المنعقدة على مدار يومين في كنشاسا، وألقى الطرفان باللوم على الجانب الإثيوبي، وفق بيانات وتصريحات صادرة من القاهرة والخرطوم.

أما أديس أبابا، فقالت على لسان خارجيتها "لا يمكننا الموافقة على أي اتفاق بشأن سد النهضة يحرم إثيوبيا من حقوقها المشروعة في استغلال مياه نهر النيل".

وعزت الخارجية فشل المفاوضات في التوصل إلى اتفاق بشأن الملء الثاني إلى "مواقف مصر والسودان وتمسكهم بنصيبهم من مياه النيل وإغلاق حصة إثيوبيا".

لكنها أعربت عن توقعها استئناف المباحثات الثلاثية حول سد النهضة خلال الأسبوع الثالث من أبريل الجاري بناءً على دعوة رئيس الاتحاد الأفريقي.

والملء الثاني للسد دون التوصل لاتفاق ملزم يعد أكثر نقاط الخلاف حساسية بين إثيوبيا من جهة وكل من مصر والسودان من جهة أخرى.

تم نسخ الرابط