وزيرا خارجية الأدن والسعودية يلتقيان في عمان

الموجز

أكدت السعودية وقوفها إلى جانب الأردن، في مواجهة جميع التحديات وتطوير العلاقات التاريخية في مختلف المجالات.

تأكيد حمله وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقائه الثلاثاء بنظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان.

وجاء ذلك بعد أحداث غير مسبوقة شهدها الأردن على مدار الأيام الثلاثة الماضية؛ في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية فإن وزير الخارجية السعودي حمل رسالة إلى الملك عبدالله الثاني من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أكدت وقوف المملكة إلى جانب الأردن في مواجهة جميع التحديات ودعمها كل الخطوات التي يتخذها لحماية الأردن ومصالحه.

وثمن العاهل الأردني مواقف السعودية الداعمة لبلاده دائما، بحسب ما أكده الصفدي للأمير فيصل بن فرحان.

ولفت وزير الخارجية الأردني إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين وقيادتيهما والعمل المستمر على تطويرها في جميع المجالات.

ونبه إلى أن أمن الأردن والسعودية واستقرارهما واحد لا يتجزأ وأنهما يقفان معا في مواجهة كل التحديات.

كما استعرض الوزيران التطورات في المنطقة وسبل التعامل معها بما يخدم المصالح المشتركة والقضايا العربية ويكرس الأمن والاستقرار.

وأسدل الستار على الأزمة في الأردن مساء أمس الإثنين عندما أعلن الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.

وبذلك انتهت إحدى أكثر الأزمات حساسية في تاريخ الأردن الحديث، وطويت صفحة خلاف كادت تهدد استقرار المملكة الهاشمية.

تم نسخ الرابط