بيان ناري من نتنياهو بعد اتهام الادعاء العام له بسوء استخدام السلطة
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدعاء العام في إسرائيل بالاستخدام غير اللائق للسلطة، وذلك حسب قوله.
وقال نتنياهو، في بيانٍ صادرٍ عنه، "ما يجري هنا هو استخدام غير لائق للسلطة النسبية لمكتب المدعي العام. لا يمكنني كبح جماحه"، وذلك نقلًا عن القناة الثانية عشر الإسرائيلية.
وأضاف نتنياهو: "النيابة العامة غطت التحقيقات، وراجعت البروتوكولات، وحجبت النصوص وتجاهلت الأدلة التي لا تتطابق مع الأطروحة الأساسية التي اخترعها"، حسب قوله.
وأشار نتنياهو إلى إيلان يشوع، الشاهد الأول الذي ظهر في بداية مرحلة الإثبات، قائلًا: "جلبت النيابة شاهد إثبات قام بحذف المكالمات على هاتفه الخلوي. منذ شهور ونحن نطلب الوصول إلى هذا الهاتف. وشن مكتب المدعي العام حرب مريرة لمنع الوصول إلى الجهاز، حتى المحكمة العليا للسماح بالوصول إلى المكالمات المحذوفة".
وادّعى نتنياهو أن التسجيلات تتعارض مع الأطروحة الأساسية لمكتب المدعي العام، حسب رأيه.
وقالت النائبة العامة الإسرائيلية، ليئات بن اري، في وقتٍ سابقٍ اليوم، خلال جلسة محاكمة لبنيامين نتنياهو، إن رئيس الحكومة استخدم سلطته "بشكل غير مشروع".
وأكدت النائبة العامة، ليئات بن اري، أن لدى النيابة أدلة تشير إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو كان يفاوض مع أحد أصحاب موقع "والا" الإخباري، شاؤول الوفيتش، في اقتراح رشوة عرضه الأخير على نتنياهو.
واستُئنفت اليوم الاثنين 5 أبريل جلسات محاكمة نتنياهو في قضايا فساد، والتي بدأت في 8 فبراير الماضي.
ويواجه نتنياهو، لوائح اتهامات بالفساد وغش الأمانة، بعد أن قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في شهر فبراير 2020، ثلاث لوائح اتهام بالرشوة والغش وخيانة الأمانة ضد نتنياهو، والمعروفة إعلاميا بالملف "1000" والملف "2000" والملف "4000".
ويتعلق الملف "1000"، بقضية الهدايا، وملابساتها أن نتنياهو حصل من رجال الأعمال ارنون ميلتشين وجيمس باكر على هدايا بقيمة مئات آلاف الشواكل (العملة الإسرائيلية).
أما الملف "2000" فيتعلق بقضية نتنياهو-موزيس، وملابساتها أن رئيس الحكومة قام بتنسيق عمليات مع صاحب صحيفة "يديعوت احرونوت" نوني موزيس، لإضعاف "يسرائيل هيوم" في مقابل تقديم تغطية متعاطفة معه.
ويتعلق الملف الأخير "4000"، بقضية (بيزك-والا)، الملابسات أن رئيس الحكومة قدم فوائد لمالك موقع "والا"، شاؤول الوفتش، مقابل تغطية متعاطفة. نتنياهو وزوجته سارة مشتبه بهما بتلقي الرشوة، والوفتش مشتبه به بتقديم رشوة.