سفاح النساء..ميليشيات أبي أحمد يغتصبون حريم تيجراي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" جرائم اغتصاب لنساء إقليم تيجراي تورط فيها ميليشيات أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي مشيرة إلي أن مئات النساء في إثيوبيا، أبلغن عن تعرضهن للعنف الجنسي في إقليم تيجراي.
وبحسب مسئولة في الأمم المتحدة فإن أكثر من 500 امرأة إثيوبية أبلغن رسميا عن تعرضهن للعنف الجنسي في تيجراي، على الرغم من أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الصحيفة "أصبحت الهجمات بؤرة للغضب الدولي المتزايد بشأن صراع يحدث فيه القتال إلى حد كبير بعيدا عن الأنظار في الجبال والريف. لكن الأدلة على الفظائع ضد المدنيين، مثل إطلاق النار الجماعي والنهب والاعتداء الجنسي، موجودة في كل مكان".
وأكد الأطباء إن العديد من الضحايا أصيبوا بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، كما ارتفع الطلب على عمليات الإجهاض ووسائل منع الحمل الطارئة.
وقال طبيب متخصص في الاعتداء الجنسي إنه استقبل ما لا يقل عن ثلاثة مرضى جدد كل يوم منذ زحف القوات الإثيوبية إلى ميكيلي في 28 نوفمبر، أكد بعضهم أنهم تعرضوا للاغتصاب من قبل الجنود في مخيمات النازحين على أطراف المدينة. واختطف آخرون من منازلهم في المناطق الريفية واحتجزوا لعدة أيام حيث اغتصبهم الجنود بشكل متكرر.
وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة الأسبوع الماضي، إن تحقيقاتها وجدت أدلة أولية على مقتل أكثر من 100 شخص في أكسوم على أيدي جنود إريتريين في نوفمبر، مؤكدة تقارير سابقة لـ"منظمة العفو الدولية" وهيومن رايتس ووتش".
وفي أواخر مارس، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن موظفيها شاهدوا جنودا إثيوبيين يسحبون عدة رجال من حافلات عامة ويقومون بإعدامهم بالقرب من ميكيلي، عاصمة تيجراي.