قبول دفعة جديدة من المتحولين جنسيا للخدمة في الجيش الأمريكي
أعلن المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في إفادة أن وزارة الدفاع الأمريكية وافقت على مبادئ توجيهية جديدة لقبول المتحولين جنسيا للخدمة في الجيش.
وبموجب القواعد الجديدة، يحصل الأشخاص المتحولين جنسياً من جديد على حق الانضمام إلى الجيش الأمريكي كأعضاء من جنسهم المختار. وتضمن القيادة العسكرية إضافة إلى ذلك، توفير الرعاية الطبية اللازمة لهؤلاء.
وقال كيربي بهذا الشأن:"يعتقد وزير الدفاع (لويد أوستن) اعتقادا راسخا أن دخول أي أمريكي يستوفي المعايير العالية للخدمة العسكرية في القوات المسلحة ليس إلا في صالحها (القوات المسلحة)، كما أن الامتثال لمبدأ الشمولية يعزز موقفنا في مجال الأمن". ووفقا له ، تهدف الابتكارات إلى " استعادة السياسة التي اعتمدها البنتاغون في عام 2016 فيما يتعلق بخدمة المتحولين جنسيا".
وأشار كيربي إلى أن القواعد الجديدة تهدف إلى "استعادة السياسة التي اعتمدها البنتاجون في عام 2016 فيما يتعلق بخدمة المتحولين جنسيا".
وكان الرئيس الأمريكي الرابع والأربعون، باراك أوباما (2009-2017) قد سمح في عام 2016 للأشخاص المتحولين جنسياً بالخدمة في القوات المسلحة وبتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما قام خليفته، دونالد ترامب، بتجميد تجنيد المتحولين جنسياً في صفوف القوات المسلحة، لكنه سمح لأولئك الذين انضموا بالفعل إلى الخدمة بالاستمرار.
وفي يناير من هذا العام وقع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن مرسوما بإلغاء القيود التي فرضتها الإدارة السابقة بهذا الشأن.