شاهد..كيف أحيت إسرائيل ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ؟
احتفى أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي بذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، على الرغم من كونه من أهم فناني العرب المناهضين للكيان الصهيوني.
وقال أدرعي في تغريدة عبر تويتر: "في مثل هذا اليوم، قبل 44 عامًا، توفي أحد أعظم المغنيين العرب، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. لم يكن مطربًا عاديًا بل كان استثناء، قدم العديد من الأغاني والأفلام التي ما زالت محفورة في الذاكرة".
وأضاف:"عبد الحليم حافظ مازال حيًا يحلق في سماء الفن"".
وكذلك، احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ44 لرحيل "العندليب الأسمر" الفنان المصري، عبد الحليم حافظ، وقال حساب "إسرائيل بالعربية" عبر تويتر:"في الذكرى 44 لرحيل العندليب الأسمر الذي يعشقه العديد في إسرائيل سيما بعد ان ترجمت استير يشورون العديد من اغانيه الى العبرية ورفعتها على يوتيوب كما ترجم اغانيه لطيف بارتوف لتكون جسرا هاما في التعرف على ثقافة المحيط الذي يعيش فيه الإسرائيلي. له الرحمة. مقطع من اغنية اهواك".
وتحرص الحسابات الإسرائيلية على الاحتفاء في كل عام بذكرى وفاة أو ميلاد عبد الحليم حافظ، وكذلك كوكب الشرق أم كلثوم، برغم أغانيهما العديدة المناهضة لإسرائيل، مثل "فدائي"، و"خلي السلاح صاحي" و"ابنك يقولك يا بطل" و"الله أكبر بسم الله" وعقب نصر أكتوبر "عاش اللي قال" للعندليب، و"والله زمان يا سلاحي" و"أنشودة الجيش" و"أصبح عندي الآن بندقية" لأم كلثوم، فضلا على تبرعهما للمجهود الحربي إبان فترات الحرب مع الكين الصهيوني.
ليس هذا وحسب، بل تدرس الموسيقى المصرية في إسرائيل، وتترجم أغان عبد الحليم وأم كلثوم وغيرهما مثل محمد فوزي ومحمد عبد الوهاب، وأحيانا يؤديها المطربين المستوطنين باللهجة المصرين في دار الأوبرا في تل أبيب، ويرجع ذلك إلى عدم وجود هوية موسيقية خاصة بإسرائيل، بالإصافة إلى كونها محاولات يائسة للتودد للشعوب العربية وخاصة الشعب المصري، الذي يقابلها دوماً بالسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.