أزمة في البرلمان النمساوي بسبب كورونا
دخل رئيس البرلمان النمساوي، ولفجانج سوبوتكا، الحجر الصحي، الثلاثاء، بعد أسبوع من إصابة نائبته الأولى، دوريس بوريس، بالفيروس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن البرلمان إصابة موظف كبير بإدارة البرلمان بفيروس "كورونا" المستجد، ودخول كل من كان على اتصال به الحجر الصحي الاحترازي لمدة 10 أيام.
وكان أول المسئولين الذين كان الموظف المصاب على تواصل معهم، رئيس البرلمان، سوبوتكا، الذي بدأ بالفعل اليوم، الحجر الصحي، لتصبح رئاسة البرلمان شاغرة.
ورغم أن سوبوتكا لم تظهر عليه أعراض حتى الآن، لكن السلطات تشترط دخول كل المخالطين لحالات كورونا حجر صحي احترازي.
ووفق لوائح البرلمان، تصبح دوريس بوريس النائبة الأولى لرئيس البرلمان، القائم بأعمال رئيس المجلس حتى عودته.
لكن بوريس تعاني من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد منذ أسبوع، وتتلقى العلاج في المستشفى.
ومن ثم تذهب إدارة رئاسة البرلمان للنائب الثاني نوربرت هوفر، المنحدر من حزب الحرية "شعبوي"، رغم مخالطته للموظف المصاب.
ويعفي بروتوكول كورونا في النمسا الشخص من الدخول في حجر صحي، إذا لم تمر 6 أشهر على إصابته الأولى بكورونا.
وكان هوفر مصابا بالفيروس في بداية العام الجاري، لذلك لن يدخل حجر صحي ويكتفي بتقليل اتصالاته الاجتماعية.
وبصفة عامة، تشهد النمسا تزايدا في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" هذه الأيام، إذ سجلت 3 آلاف إصابة في آخر 24 ساعة